كشفت تقارير صحافية بريطانية، أن الأشخاص الذين ينوون إجراء تجميلي مثل «البوتوكس» في بريطانيا، سيخضعون لفحوصات تهدف إلى معرفة مدى سلامتهم العقلية والنفسية قبل السماح لهم بالقيام بذلك.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز»، سيتم تدريب العاملين في العيادات التجميلية على فحوصات لكشف حالات مثل «اضطراب التشوه الجسمي»، التي يشعر من يعاني منها بأن لديه عيوبا في مظهره الخارجي.
وسيحال من يكتشف بأن لديه مشكلات من مثل «اضطراب التشوه الجسمي»، لخدمة الصحة الوطنية البريطانية، حيث سيقدم له العلاج اللازم بالتعاون مع مجلس التجميل.
ومن المقرر أن تطبق جميع المراكز المسجلة في مجلس التجميل أن يطبقوا التقييمات العقلية الجديدة، للتحقق من مدى ملاءمة العمليات التجميلية للأشخاص الذي يريدون إجراءها.
ويشير واضعو القانون إلى أنه يرمي لحماية من يترددون على عيادات التجميل، وخصوصا المراهقين والشباب، من إجراء عمليات غير ضرورية، ومساعدتهم في حال كانوا يعانوا من مشكلات نفسية تدفعهم للقيام بها.
