قصة الصبي «جامع الكرات» الذي ساهم في صعود ليفربول لنهائي الأبطال

نجم برشلونة ليونيل ميسي مصدوم بالهزيمة
رمي الصبي أوكلي الكرة سريعًا يدل على سرعة بديهته
الطفل أوكلي ينتمي لأكاديمية ليفربول، حيث يتدرب مع فئتين عمريتين مختلفتين
3 صور

ما زالت أصداء فوز ليفربول الإنكليزي بأربعة أهداف نظيفة على برشلونة الإسباني، يوم الثلاثاء، حاضرة إلى اليوم. فقد خابت آمال الملايين من المشجعين الأجانب والعرب، ببرشلونة ونجمه ليونيل ميسي.

ولا تزال تبعات التأهل التاريخي لليفربول الإنكليزي لنهائي دوري أبطال أوروبا مستمرة، بعد الفوز الكبير برباعية نظيفة على برشلونة الإسباني، فاجأت العالم كله، لغياب هدافه الأشهر المصري محمد صلاح جراء تعرضه لإصابة سبقت لقاءه المنتظر مع برشلونة.
صبي يجمع الكرات ساهم بالفوز التاريخي

وكشفت مصادر صحفية بريطانية أن الانتصار الرباعي لم يساهم فيه اللاعبون فقط، بل حتى صبي يجمع الكرات، لا يتجاوز عمره 14 عامًا.

وأوضحت صحيفة «صن» البريطانية، وموقع «سكاي نيوز» أن الصبي أوكلي كانونيي، كان له الفضل الكبير في فوز «ليفربول» على برشلونة والتأهل إلى النهائي المرتقب، وحسم ليفربول المواجهة بطريقة استثنائية، بعدما نفذ «ترنت ألكسندر أرنولد» ركلة ركنية سريعة باغتت دفاع «برشلونة»، وحولها «ديفوك أوريغي» إلى الشباك مسجلاً الهدف الرابع الذي أهل «الريدز» إلى النهائي.

وحين خرجت الكرة إلى الركنية في الدقيقة 78، كانت ردة فعل الصبي جامع الكرات سريعة، حيث لم يتأخر في رمي الكرة إلى أرنولد، الذي فاجأ مدافعي البارسا وباغتهم، وفق ما أظهر مقطع فيديو.

ونقلت عن أحد المحللين قوله: «حين أدار الجميع ظهره، رمى الصبي الكرة في غفلة من مدافعي برشلونة، سرعة بديهته ساهمت في فوز ليفربول، ما قام به يظهر أنه لاعب محترف».

وكان محللو أداء يعملون لصالح ليفربول، لاحظوا غياب تركيز لاعبي برشلونة في الثواني التي تسبق تنفيذ الكرات الثابتة أو رميات التماس، وهو بالفعل ما استفاد منه ليفربول بذكاء تكتيكي.

وذكرت «صن» أن الطفل أوكلي ينتمي لأكاديمية ليفربول، حيث يتدرب مع فئتين عمريتين مختلفتين، مشيرة إلى أنه يأمل في يوم من الأيام أن يحمل قميص النادي، ويحترف اللعب معه.

وكان برشلونة سابقًا قد فاز في مباراة الذهاب على ملعب «الكامب نو»، بنتيجة 3-0، إلا أن أبناء «يورغن كلوب» انتفضوا على أرضية ملعبهم، وبين جماهيرهم، وأمطروا شباك رفاق ليونيل ميسي بأربعة أهداف، وضعتهم في نهائي أبطال أوروبا أمام «توتنهام هوتسبير» الإنكليزي.


وقصة الصبي جامع الكرات تشير إلى أن توحد أعضاء الفريق الواحد الصغير والكبير معاً يصنع الفوز التاريخي غير المتوقع.