الحمل بعد عملية "تكميم المعدة" متى يكون آمناً؟

ضرورة متابعة الأم لنظامها الغذائي والمراجعة مع أخصائي لوضع خطة غذائية في مرحلة ما قبل الحمل وفترة الحمل.
تكميم المعدة قبل فترة الحمل يحمي الأم والطفل من الإصابة بالمشاكل المرتبطة بالسمنة وزيادة الوزن.
من أضرار عملية التكميم على الحامل زيادة شعورها بالغثيان في بداية الحمل.
تجنب زيادة وزن الأم خلال فترة الحمل خارج المعدلات المسموح بها نهائياً.
4 صور

بلا شك أن عملية تكميم المعدة أصبحت اليوم هي العملية الأكثر انتشاراً في مجال تخسيس الوزن، إلا أن بعض السيدات يتساءلن عما إذا كان من الممكن أن يحملن بعد إجراء هذه العملية؟ وما هي المدة اللازمة للحمل بعد إجرائها؟ وغيرها من الأسئلة التي سيجيب عليها استشاري جراحة النساء والولادة ومناظير وأورام نسائية بالعيادة الأولى اتوال بجدة الدكتور "نايل احمد حلمي" في السطور التالية:


تكميم المعدة يحمي الأم والطفل

بين الدكتور نايل حلمي، أن العديد من الدراسات تُشير إلى أن جراحات إنقاص الوزن وتحديداً "تكميم المعدة" قبل فترة الحمل تحمي الأم والطفل من الإصابة بالمشاكل المرتبطة بالسُمنة وزيادة الوزن أثناء الحمل مثل:
1. إصابة السيدة بـ سكر الحمل.
2. ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
3. الإصابة بتسمم الحمل.


• متى يمكن أن تحمل السيدة بعد عملية تكميم المعدة؟

عادة ما يوصي الأطباء بعدم التفكير في حدوث الحمل وتجنبه تماماً حتى تستقر المريضة على الوزن المثالي أو المناسب، لأن الجسم يفقد العديد من الفيتامينات والمعادن، لذلك يفضل الأطباء أن تتناول الأم الفيتامينات اللازمة بعد إجراء العملية وتأجيل الحمل فترة من (18 أسبوع على الأقل لمدة سنة) حتى تعود الأم لكامل صحتها مرة أخرى بعد العملية بحيث يتم استقرار وزن المريضة على مستوى معين.


• ما علاقة تكميم المعدة بزيادة الخصوبة؟

لأن السمنة أحد الأسباب الرئيسية لمشكلات العقم وصعوبة الحمل، ففي الواقع أن عملية تكميم المعدة قد تزيد من الخصوبة ومعدل فرص الحمل، كما يجب استشارة أخصائي علاج السمنة والتغذية للتحكم في الوزن أثناء فترة الحمل وعدم زيادته، كما أن نقص الفيتامينات لدى الأم ليس له ضرر على صحة الجنين أو حتى اكتمال نموه.

 

• أضرار عملية التكميم على الحامل؟

1. من الممكن أن تُعاني السيدة بعد إجرائها لعملية التكميم من نقص في فيتامين "ب 12" والحديد والكالسيوم وفيتامين "د"، وهي عناصر يزداد احتياج الجسم لها بصورة واضحة خاصة خلال فترة الحمل.
2. نقص البروتين في الجسم وامتصاص الدهون الضرورية.
3. زيادة شعور المرأة الحامل بالغثيان في بداية الحمل، ما يجعل حصولها على احتياجاتها الغذائية عن طريق الغذاء أو المكملات الغذائية صعب.

 

• توصيات

1. ضرورة متابعة الأم لنظامها الغذائي ومراجعة أخصائي لوضع خطة غذائية في مرحلة ما قبل الحمل وفترة الحمل نفسها والتأكد من حصولها على المكملات الغذائية التي تحتاج إليها.
2. تجنب زيادة وزن الأم خلال فترة الحمل خارج المعدلات المسموح بها نهائيا.

• في النهاية يجب أن نؤكد على أن العلاقة بين عملية التكميم والحمل علاقة إيجابية، لأن العملية تساعد على زيادة فرص الحمل ومنع أضرار السمنة الخطير