الوحم
إنَّ المعتقد الشعبي يروي أنَّ المرأة الحامل إذا اشتهت نوعًا من الأطعمة في فترة الوحم
3 صور

يروي المعتقد الشعبي أنَّ المرأة الحامل إذا اشتهت نوعًا من الأطعمة في فترة الوحم، وقامت بحك جزء من جسدها فإنَّ طفلها يولد بوحمة على جلده في المكان نفسه، وتكون الوحمة على شكل نوع الطعام الذي تاقت إليه، فقد تكون الوحمة على هيئة قطعة فراولة أو رأس سمكة أو حتى عنقود عنب. وإذا كان هذا هو التفسير الشعبي لظاهرة الوحم، التي تصيب المرأة الحامل والوحمات التي تظهر على جلد الطفل، فما هو التفسير العلمي؟ سيدتي وطفلك التقت باستشاريَّة النساء والتوليد والمسالك البوليَّة النسائيَّة في العيادة الأولى بجدَّة، الدكتورة سناء أحمد تواتي، لتطلعنا على حقيقة الوحم والمعتقدات الشائعة حوله.
 

حقيقة الوحم

نتيجة بحث الصور عن الوحم

بعض الدِّراسات في بعض الدول الغربيَّة وجدت أنَّ النساء المهاجرات من دول آسيويَّة وشرق أوسطيَّة أكثر عرضة للوحم من نظيراتهنَّ المواطنات، وذلك لأسباب عديدة منها الحالة النفسيَّة والاجتماعيَّة.

 

فرضيات الوحم

نتيجة بحث الصور عن الوحم

الوحم هو الميل الشديد إلى نوع من أنواع الطعام أو الروائح ويظهر هذا العارض في أثناء الفترة الأولى من الحمل فقط، ويختفي بقيَّة أشهر الحمل وعلى الرغم من أنَّ الأسباب الحقيقيَّة للوحم غير معروفة بدقَّة حتى الآن، لكن هناك فرضيات عديدة اقترحت لتفسير هذه الظاهرة منها:

ـ اختلاف سكر الدم في فترة الحمل، وتعرُّض المرأة الحامل لتغييرات هورمونيَّة يؤثر تأثيرًا قويًا على حاستي المذاق والشم، ما يثير شهيتها لبعض المأكولات الغريبة أو نحو بعض الروائح، ويلعب دورًا مهمًا في حدوث الوحم.

ـ نشر عن جمعيَّة التغذية الأميركيَّة أنَّ الوحم يرتبط بوجود نقص في مستوى الحديد في جسم الحامل أو هو رد فعل يتبعه الجسم بصورة لا إراديَّة للحصول على ما ينقصه من الفيتامينات والمعادن من خلال بعض أنواع الطعام.

ـ يجزم بعض الأطباء أنَّ الوحم يرجع إلى الخوف من مسؤوليَّة الحمل والإنجاب الذي يدفع الحامل للاضطراب فتظهر عليها علامات الوحم.

ـ أشارت الدِّراسات أيضًا إلى أنَّ التمدُّد السريع لعضلات الرحم واسترخاء نسيج عضلة القناة الهضميَّة، وزيادة حموضة المعدة في أثناء فترة الحمل يتسبب في ظهور أعراض الوحم على الحامل.

 

نصائح تقلل من متاعب الوحم

نتيجة بحث الصور عن الوحم

ـ امضغي العلكة أو كلي المكسَّرات.

ـ تجنُّبي التفكير في الحمل ومتاعبه.

ـ لا تنسي تحاليل قياس مستوى الحديد والمعادن بالدم وتأكدي من عدم نقصها؛ لأنَّ ذلك يكون في الغالب سبب الوحم.

ـ ابتعدي عن المؤثرات النفسيَّة والعصبيَّة، التي تزيد من الشعور بالوحم.

ـ لا تستسلمي للوحم ومشاعره.

ـ كلي وجبات صحيَّة صغيرة، لكن متقاربة.

ـ أكثري من الفواكه لما فيها من فوائد، فهي غنيَّة بالماء والفيتامينات والألياف، واجعلي اختياراتك الغذائيَّة صحيَّة.

ـ اجعلي دائمًا وجبات خفيفة صحيَّة متوفرة لديك في جميع الأوقات إذا اشتهيت شيئًا حلوًا قبل أن تتناولي الكيك أو قطعة من الحلوى جرِّبي طبقًا مملوءًا بالتوت مثلًا. فهو غني بالسكريات الطبيعيَّة، وهو أكثر صحة من الحلويات المصنعة.

ـ القليل من التساهل بين الوقت والآخر لن يؤذيك أو يؤذي الطفل من ناحية أخرى يمكن للإفراط في تناول الطعام أن يؤدي إلى زيادة الوزن ما يزيد من المخاطر الصحيَّة. تذكري أنَّ الاعتدال هو أهم شيء.