مقتل طفلة فلسطينية على يد مشعوذ حاول إخراج جني منها

تعبيرية

ليست المرة الأولى، وللأسف الشديد لن تكون الأخيرة التي تسقط فيها ضحية جديدة بأيدي مشعوذ، لكن هذه المرة، كانت الضحية طفلة صغيرة بريئة، قتلت على يد مشعوذ حاول بطريقة تقليدية سائدة منذ عقود بإخراج «جن» من جسدها بالضرب المبرح.

وفارقت طفلة فلسطينية الحياة فجأة أثناء قيام شعوذ بإخراج «جني» من جسدها، مستخدماً القوة المفرطة ضد جسدها الصغير.

وقال الناطق الإعلامي باسم الشرطة الفلسطينية، لؤي زريقات في تدوينة على «فيسبوك» إن المشعوذ قتل الطفلة إيمان التي لم يتجاوز عمرها 16 عاماً، والتي لا تعرف معنى السحر والجن والشعوذة.

وأضاف أن: «أهلها كانوا يبحثون عن أي وسيلة لعلاجها، إلى أن أرشدهم أحد أصدقاء العائلة على مشعوذ»، مشيراً إلى أنه «تم إحضاره للمنزل وبدأ بضربها وتوجيه اللكمات لها بزعم أنها طريقة إخراج الجني»، حسب موقع «روسيا اليوم».

أقوال المشعوذ

وأوضح أن: «المشعوذ ادعى أنه أخرج 3 من الجن من جسدها، فيما رفض الرابع الخروج، ما دعاه لمزيد من الضرب والصراخ بزعم العلاج، حتى فارقت إيمان الحياة».

وأشار المتحدث إلى أن إيمان قضت ساعات طويلة وهي تتعرض للاعتداء بالضرب وتقول لمن هم حولها «أنا أموت هل من منقذ؟ هل من متعظ؟ هل من مسعف؟ أبعدوه عني ارحموني لا تجعلوه يقتلني وأنتم صامتون».

ومازالت حوادث موت النساء والفتيات المصابات والمريضات اللوائي يصدق أهاليهن إدعاءات مدعيّ الشعوذة والدجل أنهن مسكونات بجن، لا يخرجوا من أجسادهن إلا بالضرب المبرح لدرجة الموت أحياناً.. مستمرة في دول كثيرة حول العالم.
وتتطلب المزيد من حملات التوعية والعقوبات الرادعة المشددة ضد الدجالين المنتشرين في مناطق معينة في مجتمعاتنا العربية.