ضجة إعلامية كبيرة، وتحقيق شامل بدأته الشرطة البريطانية، بعد حادث سير وقع جنوب غرب لندن، خلال مرور موكب الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون دوق ودوقة «كامبريدج»، تسبب بدخول سيدة مُسنة بعقدها الثامن من العمر، بحالة صحية حرجة وخطيرة، بعد أن صدمتها إحدى الدراجات النارية المرافقة للموكب. الأمر الذي تسبب باستياء شعبي كبير في البلاد.
ووفقاً لـ«سكاي نيوز»، أنه خلال مرور موكب الأمير ويليام وزوجته كيت، عندما كانا في طريقهما إلى منطقة «وندسور» لحضور قداس في كنيسة «سانت جورج» جنوب غرب العاصمة البريطانية لندن، ظُهر يوم الإثنين الماضي 17 حزيران/يونيو، اصطدمت دراجة نارية يركبها أحد عناصر الحرس الملكي بالسيدة العجوز؛ حيث تم نقلها إلى المستشفى على الفور.
ووصفت الشرطة البريطانية، الحالة الصحية للسيدة الثمانينية، بأنها «حرجة وخطيرة»، ومن جهة أخرى، أشارت وسائل الإعلام المحلية في بريطانيا، إلى أن قصر «كنسينغتون»، ذكر أن كلاً من الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، عبرا عن بالغ قلقهما وحزنهما الشديدن جراء الحادث، وأنهما أرسلا «أطيب التمنيات بالشفاء العاجل» للسيدة المصابة.
ومن الجدير بالذكر، أن هذه القضية كانت قد تمت إحالتها إلى المكتب المستقل الخاص بسلوك عناصر الشرطة في البلاد؛ حيث أشارت الشرطة البريطانية إلى أنها فتحت تحقيقاً شاملاً في الحادث، وأن تحقيقها لايزال في مراحله المبكرة، وأضافت أن الضابط الذي تسبب بالحادثة يساعد في التحقيقات بصفته «شاهد».
