نظمت غرفة جدة أمس "الثلاثاء" فعاليات ورشة العمل "آلية الفسح في مستودعات المستورد" بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بحضور رئيس قسم الفسح بالهيئة صالح الرفيعي ومدير منفذ الملك عبدالعزيز الدولي وليد حكمي وذلك في إطار تفعيل مبدأ الشراكة الفاعلة بين غرفة جدة والهيئة خدمة لمصالح مجتمع الأعمال .
واستهلت أعمال الورشة باستعراض مبادرة الهيئة العامة للغذاء والدواء التي تتعايش مع رؤية المملكة 2030 والتي تتبنى دعم النشاط التجاري في المملكة وتنويع مصادر الدخل وتسهيل حركة التجارة العالمية وحيث تعتبر المنافذ خط الدفاع الأول لضمان سلامة ومأمونية الغذاء والدواء والأجهزة الطبية الواردة للمملكة العربية السعودية ، والتي تركز على الفسح في مستودعات التاجر لتكون احد الخيارات التي من الممكن تطبيقها لعمليات الفسح لبعض الارساليات .
وركزت الورشة على مستهدفات هذه المبادرة من إجراءات العمل ودفع عجلة التجارة في المملكة تطبيقاً لرؤية 2030 ، وضمان دقة قرار الإذن بالفسح من خلال المعاينة في أجواء مناسبة مع توفر الوقت الكافي لاتخاذ القرار بالمستودع ، إلى جانب التعرف على الظروف الفعلية للنقل والتخزين بالموقع واشراك التاجر بالمسؤولية تجاه ما يتم استيراده ، وضمان سحب العينات في أجواء مناسبة تضمن عدم تلف العينة وصحة القرار .
كما عرفة ورشة " آلية الفسح في مستودعات المستورد " بتغطية هذه المبادرة جميع المنتجات الخاضعة لرقابة الهيئة ويستثنى من ذلك : منتجات التبغ ، ومنتجات العرض المباشر في متاجر البيع بالتجزئة أو التي يتم تسليمها للجهة الطالبة مثل : الفنادق والمستشفيات والمطاعم دون الحاجة لمستودع للتخزين مستعرضة الإجراءات والمتطلبات في ظل هذه المبادرة كوجود مستودع مرخص حسب الضوابط والاشتراطات ومطابق لمتطلبات المنتجات ، وفسح الشحنة بعدم التصرف من قبل هيئة الجمارك وعدم التصرف بالمنتجات لحين صدور موافقة الهيئة "الفسح" .
وبينت الورشة تعبئة القائمة التفقدية بعد الفسح بعدم التصرف "سيتم تزويد المستورد بها" ، ومن ضمن المعلومات المطلوبة : مطابقة البطاقة التعريفية للمتطلبات ومعلومات المؤشر الحراري حال تطلب ذلك لتسريع عملية الفسح والالتزام والتقيد بمتطلبات النقل الخاصة والعامة خلال سلسلة التوريد لضمان سلامة المنتج .
