احذري عمليات الإجهاض في هذه الأسابيع من الحمل

عمليات الإجهاض من الأسبوع السادس إلى الأسبوع الثاني عشر
الإجهاض حتى الأسبوع الخامس من الحمل
يزيد احتمال حدوث الحمل خارج الرحم
عمليات الإجهاض من الأسبوع 12 إلى الأسبوع 24
5 صور

المعروف أن الإجهاض قرار يتخذه الطبيب لأسباب صحية، كأن تكون الحامل مصابة بمرض السرطان، أو اكتشافه أنّ استمرار الحمل خطر على قلب الحامل، أو لأسباب أخرى يحذرنا منها الدكتور «بهاء حماد» أستاذ أمراض النساء والتوليد.

 

 الإجهاض حتى الأسبوع الخامس من الحمل

إذا تأكد الطبيب بشكل قاطع من خطورة الحمل على قلب الحامل، عليه اتخاذ قراره بالإجهاض خوفاً من ولادة طفل مصاب بعاهة جسدية أو تخلف عقلي.

  • على كل حامل أن تتأكد أن الإجهاض المبكر أسهل، وقد يتم في عيادة الطبيب ودون تخدير، على عكس حالات يكون الحمل فيها أطول، وهنا يحتاج الإجهاض إلى حجرة عمليات وتخدير عام ورعاية صحية بالمستشفى.
  • إتمام الإجهاض في مرحلة مبكرة من الحمل معناه، مخاطر أقل، مشاكل أقل. يمكن إتمام عملية الإجهاض حتى الأسبوع العشرين من الحمل، وفي بعض الحالات حتى الأسبوع الرابع والعشرين.
  • قد يحدث الإجهاض بعد مرور أسبوع من موعد الدورة الشهرية المألوف، يمكن إجراؤه في عيادة الطبيب، إذْ لا يحتاج إلى عملية تخدير. يتطلّب توفير جو معقم. العملية قليلة الألم وتحمل أقل معدل من المخاطر، ولا يحتاج الطبيب فيها إلى توسيع عنق الرحم.

.

  الإجهاض من الأسبوع السادس إلى الأسبوع الثاني عشر 

في هذه المرحلة، يحتاج الموقف إلى توسيع عنق الرحم عن طريق موسعات ميكانيكية، وفي يوم إجراء الجراحة، يتم تنظيف عنق الرحم والمهبل، ثمّ حقن عنق الرحم بمخدر. وبعد إتمام العملية، تظل السيدة تحت الملاحظة للتأكد من عدم وجود أي مضاعفات.
من المتوقع هنا حدوث نزيف، مثل الدورة الشهرية التي تختفي تدريجيّاً خلال أسبوع واحد، وإذا استمر النزف أكثر من أسبوع، فذلك يستدعي وصفاً من الطبيب لدواء يوقف النزيف فوراً، كما يتوقّع الشعور بانقباضات تحتاج إلى مسكن بسيط لتختفي.

 

 الإجهاض من الأسبوع 12 إلى الأسبوع 24 

الإجهاض الذي يتم بعد الأسبوع 12 من الحمل يكون أكثر صعوبة وخطورة، ولا بد من دخول الحامل إلى المستشفى حيث التخدير العام، وأمام الطبيب اتباع طريقتين:

  •  التوسيع والتفريغ، وتتم بحقن محلول ملحي في الكيس المحيط بالجنين، وحقن مادة «بروستاجلاندين» في هذا الكيس.
  •  فتح البطن، الشبيه بالعملية القيصرية، حيث يتم إخراج الجنين قبل موعد الولادة، وتبقى السيدة بالمستشفى لمدة أربعة أيام، ثم تنتقل إلى المنزل لتقضي من أربعة إلى ستة أسابيع حتى تستعيد عافيتها.

 

مضاعفات الإجهاض 

  • النزف ويكون خفيفاً، يستمر إلى أسبوع تقريباً، وقد يكون شديداً، عندئذ تحتاج الحامل إلى نقل دم أو جراحة لإيقاف النزيف.
  • التهاب الجدار الداخلي للرحم، ويكون العلاج بالمضادات الحيوية، وإن أصاب الأنابيب أو المبيضين، العلاج يكون بالجراحة. وفي حال تفاقم الالتهاب، الأمر يستدعي ضرورة إزالة بعض أو كل الأعضاء الداخلية بالحوض.
  • ثقب في الرحم، ويحدث من خلال استعمال أية آلة خلال إتمام الإجهاض، هنا السيدة تكون في حاجة إلى رعاية مستمرة ليلاً نهاراً، ترقباً لظهور أية علامة تدل على حدوث النزف أو الالتهاب.
  • تمزق عنق الرحم، يحدث إذا توسع عنق الرحم بعنف، فيصبح عنق الرحم غير قادر على حمل طفل حتى نهاية فترة الحمل.

  • الخصوبة، حيث إن هناك احتمالاً أن تتأثر، وهكذا تقل فرصة حدوث الحمل ويزيد احتمال حدوث الحمل خارج الرحم.
  • حساسية الدم، فإذا كانت الحامل سلبية الدم وحدث لها إجهاض، يجب أن يتم حقنها بحقنة خاصة تمنع حدوث الحساسية ومتاعب نفسية أيضاً.

1tbwn_3_114.jpg