شاهد عصابة من القردة تُسقِطُ رجلاً أمام بيته في هجوم وحشي

الرجل لحظة وصوله إلى المنزل
عصابة قردة تهاجم رجلاً هندياً
تعبيرية
القرود هاجمت الرجل وأسقطته أرضاً
لحظة هجوم القرد الأول في العصابة
استمرت بمطاردته حتى بعد هروبه
7 صور

الحيوانات البرية، تظل برية حتى ولو عاشت بيننا في المُدن، في شوارعها وأزقتها، على أسطحها وشرفات بيوتها. تظل روح الغابة وصراع البقاء يعيشان داخلها ولا يموتان. وفي المدن التي تشاركت مبانيها الحجرية مع مواطن بعض الحيوانات، نجد هذا الصراع الغريب بين الحضرية والبريّة. تماماً كما حدث بإحدى المدن الهندية مؤخراً؛ عندما قامت عصابة من القردة بإسقاط رجل أمام بيته في هجوم وحشي، وعادت لتطارده لمسافة ليست قليلة.
ووفقاً لما نشره موقع «روسيا اليوم»، نقلاً عن صحيفة الـ«ديلي ميرور» البريطانية، فقد انتشر، مؤخراً، مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة الموجودة في الشارع العام، وكان قد وصفه الكثيرون بـ«الغريب»؛ يظهر عصابة من القردة تُسقط رجلاً أمام بيته في هجوم وحشي، وذلك في مدينة «ورينداوان» بولاية «أوتر براديش» شمال الهند.

كأنها عصابة من المجرمين..

مشهد الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر العديد من وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، يُظهر الرجل «الغافل» وهو يركن دراجته النارية أمام مدخل منزله، دون أن يكون مدركاً لما سوف يحدث له بعد لحظات قليلة فقط؛ إذ إن الأمر بدأ بهجوم أحد تلك القرود على الرجل، قبل أن تبدأ مجموعة مكونة مما لا يقل عن الـ10 قرود أخرى، بالهجوم بشكل وحشي عليه، حتى أسقطته على باب بيته، وبدا المشهد وكأنها كانت مختبئة وتنفذ خطة للهجوم.
http://tiny.cc/c61n9y
ووفقاً لـ«ديلي ميرور»، فإن كاميرات المراقبة كانت قد التقطت الهجوم الوحشي، الذي تعرض له رجل هندي، يُدعى «نيكونج غويال»، في مدينة «ورينداوان» من أكثر من زاوية، وأظهرت كيف أنه بعد تمكنه من النهوض والهروب من المكان ليعود صوب دراجته، عادت القرود وحاصرته من الجهة الأخرى، وحتى بعد أن أفلت وهرب من المكان، استمرت العصابة الخطيرة بمطاردته إلى مسافة ليست قصيرة.


وتابعت الصحيفة البريطانية أنه وبسبب الضوضاء التي أحدثها هجوم القرود، خرج الجيران من منازلهم؛ ليكتشفوا حقيقة الأمر، وعندما شاهدوا ما يحدث للرجل، سارعوا إلى مساعدته وإبعاد القرود عنه. وأضافت الصحيفة أن «غويال» بعد أن نجا بحياته، سارع بالذهاب إلى أقرب مستشفى، وأخذ حقناً مضادة لـ«داء الكلب»، جراء الجروح التي تلقاها خلال الهجوم.