نجاة شاب من الموت بفضل تنبيه ساعة «آبل» الذكية!

تعبيرية
كشفت ساعة أبل نبضات زائدة ومكررة لقلبه
جورج بعد نجاح العملية بأيام في المستشفى
آثار عملية زرع صمام جديد لقلبه
جورج سعيد بنجاته من الموت والعيش بفرصة ثانية
أجرى جورج عملية قلب مفتوح في مايو الماضي فنجا من الموت
6 صور

تتميز بعض الساعات القلبية بقدرتها على رصد عدد نبضات القلب الطبيعية، وتنبيه الشخص في حال زاد عدد ضربات القلب وتكرار الأمر يكشف وجود مشكلة صحية في قلب مالكها، كما تصدر مخطط قلب يساعد وينبه إلى ضرورة إجراء فحوصات طبية ومخبرية في مشفى للتأكد من أن الصحة على خير مايرام.


ومن بين هذه الساعات، ساعة آبل الذكية.

قال الطالب جورج كوكس (22 عاماً) للأطباء إنَّ الساعة سجَّلت أنَّ معدل ضربات قلبه أثناء الراحة يصل إلى 130 نبضة في الدقيقة، وهو معدلٌ أعلى بكثير من الأرقام المتوقعة التي تتراوح بين 60 و100 نبضة في الدقيقة، وفقاً لما نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، وصحف أخرى، وموقع «عربي بوست».


وكشفت الفحوصات الإضافية أنَّه وُلِدَ بصمام قلب مُسرِّب.

والآن يتعافى جورج، خريج كلية فيلد وبلاكبول الذي يقطن في أولدهام بمدينة مانشستر البريطانية، من آثار الجراحة التي أجراها لعلاج المشكلة.

وقال: «تُنبِّهك ساعة أبل عند حدوث أي ارتفاعٍ في معدل ضربات القلب، لكن ساعتي ظلت تعمل حين أكون مستلقياً، أو أشاهد التلفزيون، أو أغفو. وهو أمرٌ غير معتاد. لم يكن الأمر منطقياً كثيراً، ولكنني عزوته إلى كمية القهوة التي كنت أحتسيها لاجتياز الاختبارات. ذكرتُ الأمر بالصدفة لممرضةٍ كانت تُعدِّني لاستئصال اللوزتين، لأنها سألتني عما إذا كنت أعاني من أي مشكلات قلبية».

وأضاف: «لقد كانت رائعة وحرِصَت على فحصي جيداً في الحال، والحمد لله أنها فعلت ذلك».


ويؤكِّد جورج أنَّه لولا ساعة أبل، كان من الممكن ألا يظلَّ حياً «لرواية قصته»؛ إذ نبّه الأطباء إلى أنه كان من الممكن «أن يهوي ميتاً» في أي لحظة.

وأزال الأطباء في هذه الجراحة، التي شملت كسر عظمة القص، الصمام المُسرِّب في قلب جورج وزرعوا صماماً جديداً، مما منحه فرصة جديدة للحياة.


وأوضح الأطباء أنَّ الحالة كانت على الأرجح خللاً منذ الولادة، وأنَّه «سعيد الحظ» لتشخيص حالته وعلاجه أخيراً.

ويتماثل جورج الآن للشفاء في المنزل دون مشكلات، وقد عاد معدل ضربات القلب ونبضه إلى طبيعته.


وقال: «أشعر أنني في نعمة كبيرة. أحمد الله أنني أمتلك ساعة أبل، كنت لأكون ميتاً لو لم أفعل. كان أصدقائي وعائلتي أكثر قلقاً مني تقريباً حيال حالتي، وأقرُّوا بظنهم أنَّهم قد لا يرونني على قيد الحياة مرة أخرى. كانت الأسابيع القليلة الأولى من فترة النقاهة هي الأسوأ، إذ كنت أشعر بآلام مبرحة لكن حالتي تتحسن بمرور الأيام».