الاستعداد لجميع النتائج
ينبغي تحديد الأهداف قبل الدخول في دائرة التفاوض
يحتاج التفاوض على الراتب لمهارة وفن
يجب التفاوض مع الرئيس المباشر وليس غيره
6 صور

بعد إيجاد الوظيفة والعمل بها تبدأ مرحلة التفاوض على الراتب، والتي يحتاج فيها المرء لمهارة وفن التفاوض؛ حتى يستطيع الوصول إلى راتب أفضل، ولكن لا يتقن الجميع أساليب التفاوض، وبذلك يضيعون فرصتهم للحصول على الراتب الذي يستحقونه.
«سيدتي نت» رصد وبحسب موقع «بيت كوم»، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، بعض أسرار التفاوض على زيادة الراتب:


اختيار الطرف المناسب للتفاوض

الشخص الأنسب في هذه الحالة هو المدير المباشر وليس مدير الموارد البشرية (إلا في حال كان هو مديرك المباشر)، فإن أنت تخطيت مديرك المباشر فسوف تعرض فرص حصولك على الزيادة بالإضافة الى وضع مستقبلك المهني مع الشركة للخطر!


التحضير المسبق

هو من أهم مفاتيح نجاح المفاوضات، فلابد من عمل الأبحاث اللازمة حول المهنة التي تُقدم عليها ومعدلات الأجور على الشبكة بحسب الأدوار الوظيفية.


اختيار الوقت المناسب

يجب اختيار الوقت المناسب للتفاوض، وذلك بالنظر إلى الوضع المالي للشركة، إضافة لمستوى أداء الموظفين بمن فيهم الشخص الراغب في زيادة الراتب، وإن كان أفضل وقت لطلب زيادة الراتب هو بعد النجاحات والإنجازات التي تُقدمها الشركة.

 

تحديد الأهداف

يجب عدم الدخول مطلقاً إلى دائرة المفاوضات من غير تحديد هدف واضح في زيادة الراتب، مع الحرص على عدم الخوف من ذلك مادام في حدود الواقعية، فهناك علاقة مباشرة بين الطموح والنتائج المترتبة.


الجلوس مقابل الطرف الآخر

أفضل السبل لضمان نجاح تلك المفاوضات، هو الجلوس مقابل الطرف الآخر (الرئيس)، وينبغي عدم خوض أي نقاش عبر الهاتف أو عن طريق المراسلة عبر البريد الإلكتروني والذي يعدّ الخيار الأسوأ.


فائدة الطرف الآخر

على الراغب بالنجاح في تلك المفاوضات أن ينظر إلى رغبة الطرف الآخر (المدير المباشر)؛ إذ يجب ضمان معرفة الرئيس للفائدة التي سيجنيها في المقابل من منح الزيادة.

 

الاستعداد لجميع النتائج

يجب وضع جميع الاحتمالات المتوقع حدوثها خلال المفاوضة، والتي قد تتضمن رفض المدير، اتباع القسم لسياسة تقليل المصاريف بسبب مرور الشركة بفترة حرجة من الناحية المالية وغيره.

 

الشروط النهائية

لابد من الحصول على نسخة مكتوبة من الشروط التي تم التوصل إليها على طاولة المفاوضات وموقعة بالشكل الصحيح؛ حتى لا يكون هناك مجال للغموض أو للتملص والهروب من هذا الالتزام.


طلب مهلة لقبول الوظيفة

ينبغي عدم التعجل في اتخاذ القرار، بل يجب طلب مهلة للتفكير في العرض المقدم، وذلك للتأكد من صحة المعلومات المقدمة من قِبل الرئيس، إضافة للشعور بالراحة تجاه العرض الجديد والأمور المترتبة عليه.