سيدة استخدمت المغناطيس لتثبت لأطباء وجود قطعة معدنية داخلها!

قطعة المغناطيس المعلقة على ظهرها
قطعة المغناطيس
المصابة بعد العملية الجراحية
3 صور

قامت سيدة بوضع مغناطيس على ظهرها لتثبت وجود قطعة من المعدن، تركها الجراحون داخلها عندما أجرت جراحة في ظهرها منذ سنوات. وبحسب موقع «ميرور» تقول «سيجي سوليرلي»: إنها عانت بآلام منذ العملية، وحاولت إثبات ذلك من خلال لصق المغناطيس على ظهرها الصغير، فالتصق في ظهرها؛ لتثبت وجود قطعة معدن داخلها.

خضعت «سوليرلي» لعملية جراحية لعلاجها من الانزلاق الغضروفي في ظهرها في مستشفى خاص في مقاطعة دنيزلي في تركيا، ولكن بدلاً من ذلك تفاقمت الأعراض.

في غضون عام، بدأت «سوليرلي»، تواجه صعوبات في الوقوف لفترة طويلة، ولم تكن قادرة على رعاية أطفالها بسبب الألم.
فذهبت لأمها لترعاها وترعى أطفالها التي بدأت في الاعتناء بهم. ثم ذهبت إلى المستشفى نفسه، الذي أجرت فيه الجراحة، وقام الأطباء بإجراء الأشعة السينية لها؛ لكنهم أخبروها أن الألم كان بسبب الغرز.

ومع ذلك، أخذت الأمور تطوراً غريباً بعد أن شاهدت تقريراً تليفزيونياً عن أطباء تركوا عن طريق الخطأ أشياءَ جراحية داخل حجرة العمليات.
عند رؤية المقطع، بدأت تشكك في بعض الأحداث الغريبة منذ العملية.

اكتشاف قطعة معدنية مكان الجراحة

عادت إلى المنزل ذات يوم، وأخذت مغناطيساً ووضعته على ظهرها، فالتصق، فتأكدت أن هناك قطعة معدن في ظهرها.
ثم عادت إلى المستشفى، وفي هذه المرة أخبرها الطبيب، بأن هناك مادة معدنية في ظهرها واعترف بأن ذلك حقيقي.

جاء الكشف بعد أن زارت قسم الطب الشرعي التابع لكلية الطب الجامعي؛ حيث عثر اثنان من الأطباء على قطعة معدنية طويلة في أسفل ظهرها أخبروها أنه يمكن أن تكون قطعة مشرط أو إبرة، وأعدوا تقريراً للحالة.

وقررت «سوليرلي» بعد ذلك، رفع دعوى قضائية ضد المستشفى، الذي أجرت فيه الجراحة الأولية، فقدمت مع محاميها في 18 يوليو 2019، شكوى جنائية ضد الطبيب والمستشفى في النيابة العامة.

يشار إلى أن الطبيب الذي زعم الإشراف على العملية، نفى ارتكاب أي مخالفات. وقال في بيان: «قابلتني المريضة مرة واحدة فقط وعالجتها. وفي وقت لاحق، لم تكن على اتصال بي، لم أقم بإجراء الجراحة، لقد قام زميل لي بالجراحة، ولهذا السبب فأنا لا أتحمل مسئولية ما جرى لها».