حينما تفرض على رأيها وتريدني أن أكون نسختها الأخرى
اسباب خسارة الأصدقاء
تنزعج إن تعرفت على صديقات أخريات
3 صور

 الصداقة من العلاقات التي تساعد الإنسان على الشعور بالسعادة، وقد عَرّفها البعض أنها عقلٌ واحدٌ في جسدين، فوجود الأصدقاء يخفف على الشخص متاعب الحياة، ويُشدد من نشاطِه وإقباله على الحياة، ولكن في المقابل هناك أصدقاء نخسرهم ويتم الاستغناء عنهم. «سيدتي» التقت مجموعة من الشباب والبنات لتسألهم عن أسباب خسارة الأصدقاء من وجهة نظرهم، فباحوا لنا بصدق وعبروا عن مفهومهم للصداقة. 

 

شهادات في خسارة الأصدقاء

5641441-1724622973.jpg

  • خلود خالد خريجة تصميم داخلي، ٢٤ سنة: «في الحقيقة إن صداقاتي معدودة وقليلة جداً، ولكني أعتقد أن من أسباب خسارة الاصدقاء والأمر الذي يجعلني أقطع صداقتي بفتاة ما حينما تفرض عليّ رأيها وتريدني أن أكون نسختها الأخرى، فأنا لا اتحمل هذا النوع من الأصدقاء، لأن لي الحرية في رأيي وقراراتي».


خولة الحكمي طالبة قانون، ٢٢ سنة: «تهمني الصداقات جداً وأحرص على وجودها في حياتي، كما أحرص أن أحافظ عليها، ولكن من وجهة نظري أن خسارة الأصدقاء تحدث عندما تدخل الغيرة، فهذا الأمر يزعجني جداً، لأن الصداقة يجب أن تكون خالية من الغيرة، ولا يمكن إنكار أن الغيرة بين الفتيات موجودة بالفطرة، فكل فتاة تحب أن تكون أفضل وأجمل أنثى بالوجود، ولكنه أمر يزعجني جداً إذا وجد في إحدى صديقاتي، وقد يجعلني أنهي العلاقة معها على الفور».

منتهى ابراهيم، طالبة سنة تحضيرية،٢٠ سنة: «الصداقة جميلة، ولكن البعض يعتقد أنها امتلاك الشخص الآخر أو أن يكون حكراً له، وتزعج الصديقة إذا تعرفت على صديقات أخريات. عندما أستشف هذه الخصلة لدى الفتاة أتجنبها من البداية، حتى لا أخسرها كصديقة مستقبلاً، فأنا أكره جداً صفة التملك».

محمد عبدالله، موظف بالخطوط، ٢٢ سنة: «أعتقد أننا كرجال لا نخسر الأصدقاء ببساطة، ولكن بالنسبة لي عندما يكون هناك طعن بالظهر لا أتردد في خسارته، كأن يقابلني بشكل ومن خلفي شكل آخر ومختلف تماماً والذي ائتمنه على أسراري وأجدها في اليوم التالي منتشرة بين بقيّة الشباب، فمن لا يحفظ أسراري لا يستحق صداقتي».

بندر خالد، طالب سنة تحضيرية،٢٠ سنة: «أرى من أهم وأقوى أسباب خسارة الأصدقاء هي الاستغلال، فمن يستغلك لأي سبب كان، سواءً كان لتفوقك وعلاماتك في الاختبارات أو لمستواك المعيشي، أو حتى لسيارتك حتى يستفيد منك.. إلخ، لا اعتقد أن من يفعل هذا يستحق أن يسمى «صديق»، لأنه عند مصلحته الخاصة يظهر لك من حيث لا تعلم وعندما تحتاجه لا تستطيع الإمساك حتى بغباره، فالصديق وقت الضيق».