الأميرة النرويجية مارثا لويز لن تستخدم لقبها الملكي بعد اليوم

الأميرة مارثا في صورة رسمية مع عائلتها الملكية
تعبيرية
الأميرة مع خطيبها الحالي
الأميرة مارثا وصفت جوينيث بالمرأة الرائعة
الأميرة النرويجية مارثا لويز في نزهة بحرية
يعمل خطيب الأميرة وسيطاً روحياً وناشطاً حقوقياً
لن تستخدم الأميرة مارثا لقبها الملكي في محاضراتها وأعمالها التجارية
اختارت الأميرة مارثا لويز أن تعيش الحياة بأسلوبها بعيداً عن القيود الملكية
الأميرة مارثا مع النجمة جوينيث بالترو معاً في منتجع بلونغ آيلاند
الأميرة مارثا مع خطيبها الذي تعرضت جولة محاضراتها معه بلقبها الملكي للانتقادات
الأميرة مارثا مع زوجها السابق وعائلتها في إسبانيا
الأميرة مارثا يوم زفافها على آري بيهن قبل 14 عاماً
الأميرة مارثا لويز تختار حياة جديدة بعيداً عن القصور
13 صور

نادراً ما يقوم أصحاب اللقب الملكي بأعمال تجارية خاصة تحوم حولها شبهة استغلال منصبهم الملكي لتحقيق أرباح خاصة بهم، وغالباً ما يخصصون وقتهم للأعمال الخيرية التطوعية فقط.

وحسب وكالات الأنباء النرويجية والألمانية، أعلن البلاط الملكي النرويجي يوم أمس الأربعاء، أن الأميرة النرويجية مارثا لويز لن تستخدم لقبها الملكي، فيما يتعلق بالمشروعات التجارية بعد الآن.

وواجهت الأميرة مارثا لويز (47 عاماً) في وقت سابق من العام الجاري بعض الانتقادات لاستخدام لقبها في جولة محاضرات في الدنمارك والنرويج مع شريكها الجديد الوسيط الروحي والناشط الحقوقي دوريك فيريت، حملت عنوان «الأميرة والكاهن»، وكانت قد أعلنت الأميرة مارتا لويز عن ارتباطها العاطفي بخطيبها دوريك فيريت شامان إثر طلاقها من زوجها آري بهن، بعد زواج دام 14 عاماً، أثمر عن أنجابهما ثلاث بنات.

وقال والدها الملك هارالد، في يونيو/حزيران الماضي، في تصريح لقناة «إن آر كيه» العامة: «العائلة المالكة ستناقش استخدام لقبها».

وجاء في بيان للبلاط الملكي، الذي صدر الأربعاء، أن الأميرة والعائلة المالكة اتفقا على أنها ستستخدم لقبها فيما يتعلق بالواجبات الرسمية والتعاملات الخاصة، وأنها ستستخدم اسم مارثا لويز فحسب فيما يتعلق بالمشاريع التجارية الترفيهية والروحية مع شريكها الجديد.

وتركز الأميرة النرويجية مارتا لويز حالياً على حياتها الشخصية، وعلاقتها بشريكها الجديد، داعية متابعيها على إنستغرام إلى الانفتاح على الحياة والحب بإيجابية مطلقة، بعيداً عن أي طاقة سلبية لتحقيق السعادة الحقيقية المنشودة، وأن التركيز على الروح الداخلية وتنقيتها أهم من التركيز على الجسد ووزنه والرياضة للعثور على الذات، وخلق عالم مثالي وإيجابي غني بالطاقة الإيجابية والتسامح مع الآخر.

وتعد الأميرة مارثا الأكثر اختلافاً وتمرداً على البروتوكولات الملكية التقليدية، واختارت العيش بأسلوبها الخاص بعيداً عن القيود الملكية.