عام في السجن : عقوبة امرأة عاملت الحيوانات بقسوة شديدة

لحظة القبض على المتهمة

في كثير من الدول الغربية،باتت القوانين تصدر عقوبات بالسجن من أسابيع لسنوات بجرائم تعذيب واضطهاد ونبذ الحيوانات الأليفة والبرية على حد سواء.


وأكثر القوانين تشددا لصالح الحيوانات هي: في الولايات المتحدة الأمريكية.


عام سجن لامرأة قاسية تسيء للحيوانات


وقد أصدرت محكمة أمريكية حكما بالسجن على امرأة من مدينة كوتشيلا بولاية كاليفورنيا لمدة عام كامل، منها 90 يوما في خدمة المجتمع، بالإضافة إلى وضعها تحت المراقبة لمدة 7 شهور أخرى .


وجهت إليها 14 تهمة


وجاء هذا الحكم بحق المتهمة ديبورا سو كالويل، البالغة من العمر 59 عاما، بعد أن أقرت بجميع التهم الموجهة إليها المتعلقة بالإساءة إلى الحيوانات (14 تهمة)، بعد أن قبض عليها إثر إلقائها كيسا فيه 7 جراء عمرها 3 أيام، في حاوية لإعادة تدوير القمامة في درجات حرارة مرتفعة للغاية .


وذكرت صحيفة "ديزرت صن أن ديبورا"، من مقاطعة ريفرسايد بولاية "كاليفورنيا" ،و"سكاي نيوز" ، أن المرأة أقرت بأنها مذنبة بتهمة القسوة على الحيوانات وهجرها، وهو تغيير عن زعمها السابق بأنها غير مذنبة .
وكانت الشرطة ألقت القبض على ديبورا يوم 22 أبريل الماضي، بتهمة "القسوة على الحيوانات" بعد أن رمت الجراء حديثة الولادة في حاوية قمامة، في ظل درجات حرارة مرتفعة، الأمر الذي أدى إلى إصابة الجراء بالجفاف الذي أدى إلى نفوق أحدها لاحقا .


وقالت جانين بحر، رئيسة جمعية "أوت كاست" لإنقاذ الحيوانات، التي استضافت 5 من كلاب كولويل، "أعتقد أننا شعرنا بالحزن بعض الشيء لأنها لم تحصل على أكثر من عام في السجن"، مضيفة أنه من ناحية أخرى، "عندما تنظر إلى ما يحدث في العالم اليوم ونظام العقوبات، فمن المحتمل أننا محظوظون لأنه أفضل من ألا يتم سجنها على الإطلاق ".


كاميرا المراقبة فضحتها وأدانتها


وكانت قضية ديبورا أثارت غضب نشطاء حقوق الحيوان، وتصدرت عناوين الصحف في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتم اعتقالها بعد أن تم التعرف عليها من خلال لقطات فيديو للمراقبة، حيث سجلت كاميرا المراقبة امرأة تلقي بكيس مغلق في حاوية لإعادة "تدوير النفايات" ،تبين لاحقا أنه يحتوي على 7 جراء حديثة الولادة.


وأثناء البحث عن ديبورا، وجد المحققون في منزلها 38 كلبا آخر، تم تسليمها جميعها إلى مجموعات إنقاذ الحيوانات المحلية .


وفي تلك الأثناء، وصفت الشرطة سلوك ديبورا بأنه "مثير للقرف" و"مخجل"، بينما اعتبر رئيس هيئة "حماية الحيوان" في مقاطعة ريفرسايد جون ويلش أنه من الغباء رمي الحيوانات، في حين وصفت وسائل الإعلام سلوك المرأة برمي الجراء بأنه "لحظة مثيرة للقرف ".