25 ألف حافلة مدرسية تستعد لنقل 1,2 مليون طالب وطالبة

يستعد طلبة المملكة بكافة مراحلهم التعليمية يوم غد الأحد لبدء عامهم الدراسي الجديد، بدورها اهتمت وزارة التعليم بكافة التجهيزات والترتيبات لاستقبال هذا العام، وأعطت موضوع النقل المدرسي أهمية كبرى، والذي سيخدم أسطوله 1.2 مليون طالب وطالبة في 18 ألف مدرسة بالمملكة، مع بداية العام الدراسي الجديد 1441هـ.

وتنفذ رحلات أسطول النقل المدرسي شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، والتي تستهدف توفير خدمات نقل آمنة ومريحة لأكثر من (1,200,000) طالب وطالبة ضمن مراحل التعليم العام.

بدورها أنهت الشركة كافة استعداداتها الفنية والتشغيلية لتعزيز جودة خدمة النقل المدرسي في كافة جوانبها، ورفع مستوى الجاهزية والأداء في تطبيق أعلى معايير السلامة والأمان قبل بداية العام الدراسي الجديد، لاسيما وأنّ الشركة كثّفت جهودها في وقت مبكر للعمل على تحديث أسطول النقل المدرسي بشكل عام، وإخضاع جميع الحافلات لعمليات الفحص والصيانة اللازمة، مع استبعاد المخالفة منها للشروط المحددة، وتنفيذ ورش عمل مكثفة في مختلف مناطق المملكة بهدف تعزيز قدرات وإمكانيات المشرفين والمراقبين الميدانيين على مراقبة جودة الخدمة المقدمة.

تجدر الإشارة إلى أنّ نسبة الحافلات الجديدة تبلغ 15%، كما تم تصنيع وضخ 3100 حافلة مدرسية جديدة، وأضافتها الوزارة إلى أسطولها الرئيس المكوّن من 25 ألف حافلة ومركبة، وذلك بعد أن وقّعت الشركة مع ثمانية من المتعهدين لمستثمرين عقود تنفيذ وتشغيل خدمات النقل المدرسي لطلاب وطالبات التعليم العام لمدة أربعة عوام متتالية، بدءاً من العام الدراسي 1441هـ، وحتى العام الدراسي 1444هـ، بهدف توفير الخدمة لـ 1.2 مليون طالب وطالبة، يدرسون في 18 ألف مدرسة في مختلف مناطق المملكة، لخدمة 13 منطقة إدارية.

وتقدم الشركة نقلًا تعليميًّا لذوي الإعاقة، حيث جهزت 4500 حافلة ومركبة لخدمة 30 ألف طالب وطالبة من ذوي الإعاقة يدرسون في أكثر من 2890 مدرسة.

وأيضًا وظفت الشركة التقنية والأنظمة الإلكترونية بهدف تعزيز مستوى جودة الخدمة ورفع مستوى الأمن والسلامة، ومنها نظام المراقبة والتتبع الآلي أسطول (AVL) ، وتفعيل نظام جديد لإدارة البيانات التشغيلية (ODS) بهدف تخطيط الخدمة ومتابعة المتعهدين، وتطوير نظام «المراقب» الإلكتروني يمكّن المراقبين الميدانيين من تقييم الحافلات إلكترونيًّا بهدف دقة المعلومات والبيانات وسرعة معالجة الملاحظات، إضافة إلى الربط التكاملي إلكترونيًّا مع شركة (علم) بهدف التحقق من المركبات والسائقين.