علاقة الصورة بالكتاب بـ 10 أعمال إبداعية في الشارقة

صور من معرض المصور «عمر فيكتور ديوب»
صور من معرض المصور «عمر فيكتور ديوب»
صور من معرض المصور «عمر فيكتور ديوب»
صور من معرض المصور «عمر فيكتور ديوب»
4 صور

أخذ المصور السينغالي عمر فيكتور ديوب، زوار معرضه في إمارة الشارقة في رحلة إبداعية فريدة، جسد فيها أهمية الكتاب في مسيرة التطور الحضاري الإنساني، عبر 10 أعمال جمع فيها بتقنياته الفنية بين الصورة الفوتوغرافية والعمل التركيبي، ليقدم هويته الإبداعية المتفردة ويبرز جماليات الكتاب وأثر رمزيته المعرفية على القُراء.

 

القراءة والكتابة والابتكار في إفريقيا

معرض المصور السينغالي في الشارقة

في هذا المعرض الذي استضافه المهرجان الدولي للتصوير إكسبوجر، يوظّف «ديوب» في أعماله تحت عنوان «القراءة والكتابة والابتكار في إفريقيا»، رمزية الكتاب لدى المتلقي، وما يشير إليه من دلالات المعرفة والاكتشاف والبحث عن الحقيقة، حيث يلتقط لشخصيات أعماله صوراً مرة وهم يقرأون الكتب، وأخرى وهم يحملونها على رؤوسهم.
ولا يكتفي ديوب بذلك، وإنما يشتغل على انفعالات الوجوه في صور الشخصيات، فتظهر شخصية المثقف الهادئ الرزين، السيدة المتزينة، والمرأة المشغولة التي تستبدل سلال الطعام والخضار على رأسها بسلال مليئة بالكتب.
وتنكشف تجربة ديوب المتفردة في قدرته على المجازفة في توظيف الزخارف وأشكال الرسوم الأفريقية التراثية، إذ يستخدم هذه الأشكال في خلفية شخصيات أعماله، وفي ملابسهم، القلائد والأقراط التي تزينها، ليحوّل بذلك انتباه المتلقي إلى وجه الشخصية والكتب البيضاء التي يحملونها.
 

المهرجان الدولي للتصوير إكسبوجر

يشار إلى أن الفنان السنغالي «ديوب» ولد في العاصمة السينغالية «داكار» عام 1980، وأظهر موهبته في وقت مبكر متخذاً منهما وسيلة لإبراز تنوع المجتمعات وأساليب الحياة العصرية في إفريقيا، مستمداً إلهامه من التراث البصري الإفريقي الغني، حيث يخلط التصوير مع أشكال أخرى من الفن، مثل تصميم الأزياء والكتابة الإبداعية. جاء هذا المعرض انسجاماً مع احتفالات إمارة الشارقة بنيلها لقب «العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019»، واحتفاءً بعلاقة الكتاب والصورة.