ماراثون مسك للدراجات الهوائية احتفالاً باليوم الوطني الـ 89

عبَّر المشاركون عن فرحتهم باليوم الوطني حاملين الأعلام والشعارات السعودية خلال مسيرتهم.
مركز المبادرات في "مسك الخيرية"، يعمل على إطلاق برامج متنوعة
جاء تنظيم الماراثون إسهاماً في نشر ثقافة ممارسة الرياضات المجتمعية، وتعزيز ممارستها من أجل صحة الأفراد
4 صور

نظَّم مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك الخيرية" الاثنين الماضي "ماراثون مسك" للدراجات الهوائية شمال مدينة الرياض بمسافة 20 كيلو متراً، ومشاركة 735 شاباً، تزامناً مع اليوم الوطني السعودي الـ89.

وجاء تنظيم الماراثون من قِبل "مسك الخيرية" إسهاماً في نشر ثقافة ممارسة الرياضات المجتمعية، وتعزيز ممارستها من أجل صحة الأفراد، إلى جانب ما يشكِّله الماراثون من لوحة وطنية، تعكس الولاء والانتماء إلى الوطن الكبير، حيث عبَّر المشاركون عن فرحتهم باليوم الوطني حاملين الأعلام والشعارات السعودية خلال مسيرتهم.

وقبل انطلاق الماراثون، أقام مركز مبادرات مسك، ممثلاً في مبادرة التواصل المجتمعي، ورشة عمل حول أهمية وفوائد ممارسة الرياضة، إسهاماً في زيادة الوعي المجتمعي لدى مختلف الشرائح بأهمية إقامة الأنشطة الرياضية الجماعية.

كما شهدت ورشة العمل تزويد المشاركين بمعلومات ونصائح تخص الماراثون، الذي انطلق بقيادة 45 قائداً، يتبع كل واحد منهم مجموعة من المشاركين، حيث حمل الجميع أساور مرقَّمة حسب كل مجموعة، وساروا بشكل انسيابي وآمن.

وحرص مركز المبادرات في "مسك الخيرية" على مواكبة مبادرة ماراثون الدراجات الهوائية أهداف الرؤية السعودية 2030، التي تؤكد على أهمية ممارسة الرياضة، بما يسهم في بناء مجتمعٍ، ينعم أفراده بنمط صحي وحيوي.

يذكر أن مركز المبادرات في «مسك الخيرية»، يعمل على إطلاق برامج متنوعة من خلال مبادرات عدة، هي: مبادرة الزمالة والتدريب، مبادرة التواصل المجتمعي، مبادرة مسك الابتكار، مبادرة مسك القيم، مبادرة منتدى مسك العالمي. ويركز على الشباب في كافة أنحاء البلاد، ويوفر الوسائل المختلفة لرعاية المواهب والطاقات الإبداعية وتمكينها، وخلق البيئة الصحية لنموها، والدفع بها لترى النور واغتنام الفرص في مجالات العلوم والفنون الإنسانية.

وتختص مبادرة التواصل المجتمعي بتنظيم وإطلاق منصات اجتماعية متعددة، مثل مبادرة حكايا مسك، وجدة التاريخية، وعوالمنا الخاصة بالأطفال، من أجل تحفيز أبناء وبنات المجتمع على إطلاق طاقاتهم، وزيادة الثقة في مواهبهم، حيث تتيح هذه المنصات فرصة تمكين المبدعين عبر استعراض أعمالهم وإنجازاتهم أمام أبناء جيلهم، ومَن يزور هذه المنصات من المهتمين، الذين يجدون في المشاركين فرصاً لتطوير أعمالهم، وبناء الشراكات، وتنمية المشاريع الصغيرة عبر رأس المال البشري الذي يعتمد على الأفكار والقدرات التي يحظى بها الشباب والشابات السعوديون، فضلاً عمَّا تقدمه هذه المنصات من فرص تطوعية، تهدف من خلالها إلى تنمية الوعي بأهمية العمل التطوعي في المجتمع.