حرقوه حياً لأنه اغتصب ابنتهم المعاقة

رجل الشرطة موشيه نجوي
حضور الشرطة مكان الحادث
2 صور

تعرض رجل يبلغ من العمر 39 عامًا لهجوم وإشعال النار فيه من قبل مجموعة من السكان في قرية موهوفويا في ليمبوبو بجنوب إفريقيا يوم الإثنين الماضي.

وبحسب موقع «sowetanlive» قالت الشرطة إنها في يوم الثلاثاء استجابت لنداءات متتالية من أهالي المنطقة يدعون فيها وجود بقايا جثة متفحمة، وعند الوصول، اكتشفت الشرطة جثة الرجل المحترقة بشدة.
تم التحفظ على الرجل ميتاً في مكان الحادث ولم يكن أي من المهاجمين حاضراً عندما وصلت القوات.

وتقول وسائل إعلام محلية إن القرويين اتهموا الرجل باغتصاب فتاة معاقة عقليًا تبلغ من العمر 17 عامًا، حيث ذهبت الفتاة مع نساء أخريات إلى الشجيرات القريبة لجمع حطب من أجل إشعال النار في منازل أبناء القرية، وتمكنت النساء الأخريات من الهرب تاركين الفتاة المراهقة التي لم تستطع أن تفلت بنفسها من المهاجم، في الوقت الذي يزعم أن المتوفى قد اغتصبها فيه.

وقال المتحدث باسم الشرطة الكولونيل «موشيه نجوي»: «عند علم أهل القرية بما حدث، استشاطوا غضبًا وقرروا البحث عن المهاجم للثأر منه بأيديهم».

تجمع أهل القرية لمناقشة هذه المسألة وكيفية الثأر لابنتهم، وبدأوا بعد ذلك في تعقب المشتبه به حتى ألقوا القبض عليه حول القرية وهاجموه وربطوه في شجرة ثم أشعلوا فيه النار حيًا انتقامًا منه وتركوه يحترق حتى مات.

وقالت الشرطة إنه تم فتح قضية قتل وما زال المشتبه بهم المتورطون مجهولين ولم تتم أي اعتقالات.
وقد تم إطلاق عملية بحث عن المتورطين، وطلبت الشرطة من أصحاب المعلومات التقدم للمساعدة في التحقيق.

في حين أدان مفوض شرطة ليمبوبو الليفتنانت جنرال «نيكي ليدوابا» الأعمال المستمرة لهجمات الغوغاء والقتل، وهي السائدة في أجزاء كثيرة من المقاطعة.

دعا «ليدوابا» أفراد المجتمع إلى الالتزام بحكم القانون واحترامه من خلال التعاون مع الشرطة بدلاً من تطبيق القانون بأيديهم.

وقال «ليدوابا»: «سيتم التعامل مع هؤلاء الذين ما زالوا يشاركون في هذه الأعمال الوحشية بقسوة وبدون حل وسط».