الأغلى في العالم... بيع ساعة «باتك فيليب» بـ 24.2 مليون جنيه إسترليني

حطمت الرقم القياسي لتصبح الأثمن في تاريخ الساعات
أول ساعة بوجهين يدوية
بيعت بمبلغ 24.2 مليون جنيه إسترليني
تعبيرية
أغلى ساعة في العالم
5 صور

بعض الساعات النادرة الثمينة المعقدة في تصنيعها يدوياً وذات الاسم التاريخي العريق في عالم الساعات تحقق عادةً أرقاماً قياسية في المبيعات، لكن تبين مؤخراً عبر مزاد خيري، أنّ ساعة «باتك فيليب» العريقة هي الأغلى في العالم على الإطلاق.
حيث حققت ساعة باتك فيليب رقماً قياسياً جديداً، بعدما بيعت بمبلغ 24.2 مليون جنيه إسترليني، في مزاد كريستي الخيري في سويسرا.


وبيعت ساعة باتك فيليب جراند ماستر تشيمي «قرع الجرس العظيم»، إحدى أكثر الساعات تعقيداً على الإطلاق، من خلال مزايدة عبر الهاتف في فندق «فور سيزونز دي برج» في جنيف، السبت، وفقاً لموقع «العين».


وكان من المتوقع أن يتم بيع الساعة مقابل مليوني جنيه إسترليني، لكنها حطمت الرقم القياسي السابق البالغ 13.5 مليون جنيه إسترليني، الذي تملكه ساعة «رولكس دايتونا»، التي كانت مملوكة لنجم هوليوود بول نيومان، التي بيعت عام 2017.
ساعة فريدة بوجهين من الذهب والوردي والأبنوس الأسود


وتعد هذه الساعة الإنتاج الأول للساعات ذات الوجهين، أحدهما من الذهب الوردي، والآخر من خشب الأبنوس الأسود، من باتيك فيليب، مما يعني أنه يمكن ارتداؤها مع أي من الوجهين إلى الأعلى، بحيث سيظهر أحد الوجهين الوقت بينما الآخر يظهر الرزنامة، وقد استغرق تصميم المِفصل الذي يسمح بقلب الوجه أربع سنوات من العمل.


وقالت سابين كيجل، رئيسة قسم الساعات في كريستي، لصحيفة الجارديان، إنها «تفعل كل شيء تقريباً باستثناء صنع القهوة». وتحتوي على 20 مهمة معقدة ووجهين، و214 جزءاً.


ويبلغ قطر ساعة باتيك فيليب 47.7 مليميتر، وفيها 1366 جزءاً دقيقاً، وقد استغرق صنعها وتطويرها 8 سنوات و100 ألف ساعة عمل، 60 ألفاً منها خصصت لعمل حركة العقارب فقط.


ونُقش الإطار الذهبي للساعة من الذهب عيار 18، ويبلغ عرضه 16.1 مليميتر، والحزام المصنوع من جلد التمساح تم تصميمه بعناية فائقة ومطرز يدوياً.


صنع منها 7 ساعات فقط


وصنعت الشركة 7 ساعات، وستحتفظ بواحدة منها في متحفها في جنيف، حيث سيتاح للأفراد مشاهدتها.


وجميع الأموال التي تم جمعها من المزاد ستوجه إلى العمل الخيري، وبلغت حصيلة المزاد الذي ضم 50 ساعة، بما في ذلك الساعة صاحبة الرقم القياسي، 30.23 مليون جنيه إسترليني، وستوجه لأبحاث ضمور العضلات.