هل تملكين مفاتيح للسعادة؟


نعم.. إن كان للإحساس بالأمان والحماية مفتاح.. به تغلقين بابك، فهناك- أيضا- مفاتيح تفتح لك أبواب السعادة والهناء.. فتدخل بيتك وتُزيِّن حياتك، وتنعمين معها بالرضا والسرور.. فهل تعرفينها؟ تسعين لمعرفة المزيد عنها؟ أم أنك راضية بما أنت عليه، تشعرين بالسعادة.. ولا حاجة لك للبحث عن المزيد؟ الاختبار يوضح لك منْ أنت؟ لديك من مفاتيح السعادة الكثير؟ أم تملكين القليل منها؟ ويشير إلى بعض المفاتيح، وما عليك سوى محاولة التمثل بها وتطبيقها.

 


 

السؤال الأول: هل تقدرين نفسك، وتشكرين ربك على ما أنت عليه من ملامح شكلية وصفات شخصية؟

أ- دائما ب- إلى حد كبير

 

السؤال الثاني: هل تحفظين بقلبك وذاكرتك كلمات تحمل التقدير والثناء لشخصك، فتسعدي بها نفسك؟

أ- دائما ب- أحيانا

 

السؤال الثالث: هل تشعرين بسعادة داخلية، ومتعة في العطاء.. حين تقدمين الخدمات للآخرين؟

أ- دائما ب- جربتها مرات

 

السؤال الرابع: هل تميلين إلى القسوة وجلْد الذات مع نفسك كلما أخطأت، أو افتقدت قدرة من القدرات؟

أ- ربما سعيت لاكتسابها ب- كثيرا ما ألوم نفسي

 

 السؤال الخامس: تشكين دائما من الظروف؛ قلة ما تملكين، نوعية دراستك، حتى وزنك الزائد وشكل ملامحك!

أ- نادرا ب- أحيانا كثيرة

 

السؤال السادس: هل تسعين للاستمتاع بحياتك، والعالم من حولك، وما قدمته لك الحياة من مباهج؟

أ- إلى حد كبير ب- إلى حد ما

 

السؤال السابع: هل تفعلين ما تحبين وتستمتعين به.. مُستغرقة في تفاصيله؟

أ- نعم ب- أحيانا

 

السؤال الثامن: بين الحين والحين تقومين بمُجازفة..مفاجأة.. تكتشفين بها أشياء غامضة في شخصيتك؟

أ- كثيرا ما أفعل ب- نادرا

 

السؤال التاسع: قادرة على الاعتراف بنقاط ضعفك.. ثم مواجهتها وإصلاحها وتهذيبها.. نحو الأفضل:

أ- نعم ب- أحاول جاهدة

 

السؤال العاشر: هل تتخذين قدوة في حياتك..(أب، عم، خال، عالم، أستاذ جامعي) تدرسين شخصيته.. وتقرئين عنه، فتتعلمي منه لتسعد حياتك:

أ- بعض الشخصيات تجذبني ب-لا

 

 

 

 

 

 

النتائج

 

هناك مشكلة!

إن كانت إجاباتك«نعم» أكثر من 8..

أنت تعانين بالفعل من كثرة المشاعر السلبية، وهذا دليل على بدايات اكتئاب حاد، وعلاماته واضحة؛ فالحزن يملأ قلبك، والقلق أو الهواجس تزورك كثيرا، والسُهد ينتابك ساعات الليل، فقدت إحساسك بالآخرين، ونظرتك للحب والحياة تغيرت، حتى صديقاتك المقربات فقدت الاهتمام بهن، وزوجك الحبيب أصبحت تفضلين الابتعاد عنه و..و..

نصيحتنا: إن انتابتك نصف هذه المشاعر فأنت تعانين من مشكلة تستدعي الاهتمام، وعليك استشارة طبيب.

 

أي دمعة حزن..لا

إن شملت إجاباتك «لا» أكثر من 8..

أنت بعيدة كل البعد عن علامات الحزن أو الاكتئاب، وليس لديك ميل طبيعي لهما..وهذا شيء مُطمئن، فالحياة بديعة إن نظرت إليها بحب وامتنان، صحبة الأهل والصديقات تمدك بألوان من السعادة والإحساس بالأمان، وانتظار أبنائك لك يُشعرك بقيمتك في الحياة كأم، وكم هو إحساس جميل.. أن يكون لك زوج مُحب.

نصيحتنا: عرفت علامات الاكتئاب.. فابتعدي عنها، وبوعيك بذاتك وحبك لمن حولك استمتعي أكثر وأكثر بالحياة.

 

نعم- لا

إن تراوحت إجابتك بين- نعم ولا، أنت تشعرين أحيانا بالحزن ولكن ليس دائما! ومشاعر الغضب والانفعال الزائد لا تتكرر كثيرا، وعلاقاتك بالآخرين تتراوح ما بين الرفض والقبول.. كلها بشائر على أنك لا تميلين للاكتئاب بصورة جدية، وأنك تعيشين حياتك بصورة طبيعية، واختلاف المشاعر أمر طبيعي يتعرض له كل إنسان.

نصيحتنا: تمسكي بأسلوب حياتك كما هو، واستمري في التعبير عن مشاعرك الفرحة والحزينة كما يتراءى لك، دون ضغوط نفسية أو اجتماعية ممن حولك.