كشفت النجمة التركية الشهيرة ديفريم ياقوت لأول مرة إصابتها بمرض سرطان الثدي وذلك خلال مشاركتها بفعالية "نحن مستعدون لكل جولة ضد سرطان الثدي" التي أقيمت في أحد المستشفيات التركية، والتي نُظمت ضمن شهر أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي مؤكدة أنها أحبت مشاركة الجميع تجربتها مع المرض لبثّ الأمل والوعي في نفوس النساء، مقدمة النصائح للواتي يمررن في مثل حالتها. وتحدثت الممثلة البالغة من العمر 57 عامًا ديفريم ياقوت عن تطور حالتها وشعورها خلال هذه الفترة لاسيما أن هذا المرض متوارث في عائلتها كما أوضحت، حيث فقدت والدتها بسببه. وشاء القدر أن تصاب بنفس المرض هي أيضًا بعد سنوات عدّة. ولكنها شفيت منه بفضل التشخيص المبكر.
تحظى ديفريم ياقوت بشعبية واسعة في تركيا والدول العربية
النجمة التركية ديفريم ياقوت مولودة في 27 مايو من العام 1968 في أنقرة بتركيا، متزوجة، وقد تخرجت من قسم المسرح من جامعة أنقرة سنة 1992. بدأت الفنانة التركية ديفريم ياقوت بالتمثيل سنة 1992 وأصبحت مديرة لمسرح الدولة بأنقرة سنة 2007 حتى 2008. كما حصلت ديفريم ياقوت على العديد من الجوائز. وبجانب التمثيل عملت بالإخراج ومدربة تمثيل وهي مؤلفة ولديها العديد من الإصدارات. وتحظى ديفريم ياقوت بشعبية واسعة ليس فقط في بلدها تركيا إنما في الدول العربية حيث برزت في العديد من المسلسلات ومنها "فتاة النافذة"، و"عائلة شاكر باشا"، "جسور وجميلة"، وفيلم "حلم الفراشة".
شددت ديفريم ياقوت على أهمية التشخيص المبكر للمرض
ذكرت ديفريم ياقوت أنه تم تشخيص إصابتها بمرض سرطان الثدي قبل أربعة أشهر خلال خضوعها للفحوصات الروتينية، وأنه بفضل الكشف المبكر لمرض سرطان الثدي، استطاعت تجاوز مرحلة العلاج بسرعة وسلام. وأكدت ديفريم ياقوت أنها أحبت مشاركة تجربتها مع المرض لتشجيع النساء ومنحنهن جرعة أمل وبث الوعي في نفوسهن، وحثّت النساء على الخضوع للفحوصات الدورية والتشخيص المبكر. ومن خلال تجربتها، شرحت ديفريم ياقوت أن التشخيص المبكر للمرض لا يهدف فقط للتغلب عليه إنما يساعد النساء المصابات به للقضاء على خوفهن بمواجهته.
وذكرت ديفريم ياقوت أنه تمّ تشخيص إصابتها بسرطان الثدي للمرة الأولى قبل أربعة أشهر، معترفة أنها تؤمن جدًا بالتشخيص المبكر الذي بفضله تغلبت على سرطان الثدي بسرعة وهي الآن بصحة جيدة.
مرض سرطان الثدي متوارث في عائلة ديفريم ياقوت
وشاركت ديفريم ياقوت تجربتها مع مرض سرطان الثدي لتعطي أملًا للنساء المصابات به لاسيما أنها امرأة تتحلى بالأمل ولم تضعف يومًا إنما وأنها جابهته بسبب التشخيص المبكر خصوصًا وأنها كما ذكرت أن مرض سرطان الثدي متوارث في عائلتها، لذلك كانت حريصة على الخضوع للكشف الدوري. ولم تشعر أنها تخوض مغامرة صعبة بحد ذاتها، لأنها كانت مطمئة لأنها اكتشفت المرض مبكرًا جدًا، وتؤكد ديفريم ياقوت أنه مرّ في حياتها وانتهى. وتؤكد أنها تولي أهمية كبيرة لهذا الوعي في شهر أكتوبر، معتبرة أن المرأة إذا كانت بصحة جيدة في المجتمع، فسيكون المجتمع أيضًا بصحة جيدة نفسيًا وعقليًا. وأضافت في الفعالية أنها تتمنى أن تكون جميع النساء بصحة جيدة، ليكون المجتمع بالتالي بصحة جيدة.
علمت ديفريم ياقوت بإصابتها بسرطان الثدي أثناء الفحوصات الروتينية
وخلال الفعالية تحدثت ديفريم ياقوت أنها علمت بتشخيص إصابتها بـ سرطان الثدي أثناء الفحوصات الروتينية، خلال تصوير الثدي بالأشعة السينية، فتبين لأخصائي الأشعة ظهور شيء صغير جدًا لم يكن موجودًا في الفحوصات السابقة. ثم خضعت لعملية جراحية. وقد ترافق كل ذلك بحسب تأكيدها أنها كانت مطمئنة وغير خائفة وكلها أمل وإيمان بالشفاء وثقة بالأطباء لاسيما بعد أن طمأنوها بقولهم: "سنتولى هذا الأمر". وهذا منحها قوةً. وذكرت أنها لم تفقد الأمل للحظة خلال مرضها، مشددة على نصيحة قدمتها للنساء المصابات بالمرض بأنه من المهم للغاية ألا ييأسن. وقالت ديفريم ياقوت خلال الفعالية :" تمّ تشخيصي بإصابتي بالمرض لأول مرة قبل أربعة أشهر. وبعد أربعة أشهر، أنا هنا في الفعالية بصحة جيدة".
وخلال الفعالية نفسها أكدت أن هذا المرض كان صعبًا عليها قبل عشرين عامًا حيث فقدت والدتها بسببه، مضيفة أن نظرتها للمرض في ذلك الحين مختلفة تمامًا عن نظرتها إليه الآن. وأعادت الحديث بالتشديد على أهمية التشخيص المبكر من خلال الفحوصات الدورية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».