"تقويم التعليم والتدريب" تجدد الاعتماد لـ18 برنامجاً أكاديمياً لجامعة الملك خالد

هيئة تقويم التعليم والتدريب
"تقويم التعليم والتدريب" تجدد الاعتماد لـ18 برنامجاً أكاديمياً لجامعة الملك خالد

أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي "اعتماد"، عن توقيع اتفاقية تجديد الاعتماد المؤسسي واعتماد (18) برنامجاً أكاديمياً لجامعة الملك خالد، لتصبح 100% من برامجها المؤهلة إما معتمدة أو تحت الاعتماد أو تم التوقيع عليها من الهيئة، وذلك في مقر الجامعة بمدينة أبها، وقد حضر توقيع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، ورئيس جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، ووقّع الاتفاقيات من جانب الهيئة المدير التنفيذي لمركز "اعتماد" الدكتور محمد بن صالح باشمّاخ، ومن جانب الجامعة وقّعها الدكتور سعد بن محمد دعجم وكيل الجامعة للشؤون التعليمية.

اعتماد (18) برنامجاً أكاديمياً لجامعة الملك خالد

شملت الاتفاقيات توقيع (3) برامج في مرحلة الدكتوراه، وهي: (أصول التربية الإسلامية، والمحاسبة، والتاريخ)، إضافة إلى (7) برامج في مرحلة الماجستير، وهي: (أصول التربية بنظام المقررات، والمناهج وطرق تدريس العلوم، والعلوم في السموم والأدلة الجنائية، والعلوم في الإدارة البيئية واستدامة الموارد الطبيعية، والإعلام والاتصال، وتدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، والصيدلة في إدارة الأعمال الصيدلانية)، وكذلك شملت (8) برامج في مرحلة البكالوريوس، وهي: ( الشريعة، وأصول الدين، والعمارة والتخطيط، وطب وجراحة الفم والأسنان، وعلوم التمريض (مقر أبها)، وعلوم التمريض (مقر خميس مشيط)، ودكتور صيدلي، وأخصائي نفسي).

أهداف هيئة تقويم التعليم والتدريب

تعمل هيئة تقويم التعليم والتدريب وفق رسالتها وأهدافها، وبالتعاون والتكامل مع وزارة التعليم والجامعات السعودية؛ للإسهام في رفع جودة التعليم والتدريب وكفاءتهما لأعلى المستويات العالمية بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، التي تشمل مستهدفات خاصة بالاعتماد.
في سياق متصل: تنفيذ عمليات الاعتماد المؤسسي لأكاديمية 32 التابعة لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية

وأكدت الهيئة على أن الحصول على الاعتماد الأكاديمي من مركز "اعتماد" التابع لها، يتطلب إعداد المؤسسة التعليمية أو البرنامج الأكاديمي لتقارير دراسة تقويم ذاتية دقيقة وشاملة، لكل أوجه الأنشطة العلمية والإدارية والخدمية وغيرها لتحديد مستويات الجودة لديها، استنادًا على معايير الاعتماد المعدّة من قبل المركز، كما أكدت على ضرورة أن تخضع المؤسسة التعليمية أو البرنامج الأكاديمي لتقويم خارجي من قبل فريق تقويم مستقل؛ للتحقق من صحة نتائج دراسة التقويم الذاتية، والحكم على مستويات جودة الأداء وفقاً لمعايير المركز.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر