دراسة جديدة تفجر مفاجأة حول نتائج البحث في جوجل

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية - الصورة من موقع unsplash

فجرت دراسة جديدة مفاجأة حول محرك البحث جوجل كاشفة تراجعه عندما يتعلق الأمر بتزويد المستخدمين بنتائج عالية الجودة، وذلك منذ أن هيمن محرك البحث الأشهر منذ فترة طويلة على عالم البحث عبر الإنترنت.
فقد أكمل باحثون من جامعتي "لايبزيج" و"باوهاوس فايمار"، ومركز تحليلات البيانات القابلة للتطوير والذكاء الاصطناعي أخيراً دراسة مدتها عام كامل لتحليل نتائج البحث ليس من جوجل فحسب، بل من "بينج" وDuckDuckGo أيضاً.

انخفاض الجودة

ووفقاً لموقع "إنديان إكسبرس"، تناولت الدراسة على وجه التحديد عمليات البحث الخاصة بمراجعة المنتجات، وهو مجال يثير قلقاً متزايداً، حيث أكدت النتائج ما لاحظه العديد من الباحثين من ناحية انخفاض الجودة من المواقع التي تركز على خوارزميات البحث عن المنتجات.

التركيز على التسويق

وتنبع المشكلة إلى حد كبير من التوجه والتركيز على التسويق حيث تعتمد المنشورات عبر الإنترنت بشكل كبير على الروابط التابعة لتحقيق الدخل من محتواها.
وعندما ينقر المستخدمون على أحد هذه الروابط ويقومون بعملية شراء على موقع مثل أمازون، يتلقى موقع الإحالة عمولة صغيرة.
وأدى نموذج العمل هذا إلى انفجار في مراجعة المنتجات السريعة ومقالات موجزة تهدف إلى زيادة حركة المرور التابعة بدلاً من توفير معلومات مفيدة.
إلى ذلك قام مؤلفو الدراسة الجديدة بتحليل أكثر من 7 آلاف مصطلح بحث عن المنتج ووجدوا أن الصفحات التي احتلت أعلى مرتبة من قبل جوجل وغيرها من المرجح أن يتم تحميلها بروابط تابعة ومحتوى أقل جودة.
وبشكل أساسي، المواقع التي تركز على تحسين محركات البحث SEO بدلاً من قيمة الناشر هي التي تفوز بمعركة الشهرة.

تعديل الخوارزميات

وقاومت جوجل هؤلاء الذين يمارسون تحسين محركات البحث، حيث قامت باستمرار بتعديل خوارزمياتها لاكتشاف المحتوى التابع منخفض القيمة وخفضه.
وكتب الباحثون: "إن تحسين محركات البحث هي معركة مستمرة، ونحن نرى أنماطاً متكررة من التعليقات غير المرغوب فيها التي تدخل النتائج وتخرج منها، حيث تتناوب محركات البحث ومهندسو تحسين محركات البحث على ضبط معاييرها".
تابعوا المزيد: جوجل تسمح للمستخدمين باختيار الخدمات التي تشارك بياناتهم

جوجل لايزال الأفضل

مع ذلك، وجدت الدراسة أن هذه التغييرات أدت فقط إلى تحسينات مؤقتة. ويجد مرسلي البريد العشوائي SEO في النهاية حيلاً جديدة للتغلب على النظام.
في المقابل بينما ترسم النتائج صورة قاتمة، فقد وجدت الدراسة جانباً إيجابياً لجوجل على الرغم من خسارتها في عمليات البحث عن المنتجات.
فيما لا يزال أداء جوجل أفضل بكثير من منافسيها "بينج" وDuckDuckGo. كما تحسنت جودة البحث عن منتجات جوجل على مدار فترة الدراسة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر