وفاة الداعية السعودي عبدالله السويلم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية - الصورة من موقع unsplash

توفي الشيخ والداعية السعودي الشهير عبدالله السويلم، صباح اليوم السبت، عن عمر ناهز 61 عاماً، بعد صراع مع المرض.
وكتبت أسرة السويلم؛ على منصة "إكس"، "تُوفي الشيخ: عبدالله بن أحمد بن فوزان السويلم والصلاة عليه اليوم السبت 7 شعبان 1445هـ، بعد صلاة الظهر في جامع الملك خالد بالرياض، والدفن بمقبرة الشمال.

آخر ظهور للشيخ

قبل وفاته بأيام خرج الشيخ عبدالله السويلم في مقطع فيديو وهو على سرير المرض، وأوصى الجميع بعدم ترك الصلاة أو تضييعها.
وأضاف: "هنيئاً لمن حملته قدماه إلى المسجد.. هنيئا لامرأة قامت الآن وصلت.. لن يَلِجَ النارَ مَن صلَّى قبلَ طلوعِ الشمسِ، وقبلَ غروبِها".
واستشهد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً: "أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا متفق على صحته"، وقال عليه الصلاة والسلام: "من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر"، أخرجه ابن ماجة والدارقطني والحاكم بإسناد صحيح.

من هو الشيخ السويلم؟

الشيخ عبدالله بن أحمد السويلم، هو داعية سعودي، ولد عام 1963 ووافته المنية عن عالمنا عن عمر ناهز 61 عاماً، صباح يوم السبت 17 فبراير 2024، الموافق 7 شعبان 1445 هجرية، نتيجة وعكة صحية حدثت له منذ أكثر من عام نتيجة مرضه، وكان يتمتع بشهرة واسعة من خلال الأنشطة الدعوية العديدة التي يقوم بها داخل وخارج المملكة.
وتفاقم مرضه خلال الأيام القليلة الماضية، حيث كان طريح الفراش قبل وفاته، حتى أعلنت عائلته رحيله عن عالمنا اليوم.
تتلمذ على يد كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، ومنهم عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين، الشيخ عبدالعزيز بن باز، عبدالله بن قعود، عبدالعزيز آل الشيخ.

الشيخ عبدالله السويلم من مواليد الرياض عام 1383هـ، والتحق بمدرسة طلحة بن عبيدالله الابتدائية بالرياض ثم المعهد العلمي بالرياض، حيث درس المرحلة المتوسطة والتحق بعد ذلك بمعهد الاتصالات بالرياض، ومؤهلاته العلمية تشمل شهادة كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
ولا تتوفر الكثير من المعلومات عن الحياة الشخصية للشيخ عبدالله السويلم، فهو لا يشارك معلومات وتفاصيل عن حياته مع وسائل الإعلام أو المتابعين.

حفظ القرآن الكريم وهو في سن الحادية عشرة من عمره، وحصل على جائزة الجماعة الخيرية لحفظ القرآن الكريم. وكان ذلك في عام 1395هـ، الموافق 1974م. وتسلم الجائزة آنذاك في المسجد الحرام بحضور الشيخ عبد الرحمن الفريان.
وسلمه الأمير سطام بن عبد العزيز آل سعود، الذي كان أمير منطقة الرياض في ذلك الوقت.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر