تزامنًا مع دخول موسم حج 1446-2025، أعدّت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي، حزمة مسارات نوعية لإثراء تجربة ضيوف الرحمن في موسم الحج للعام الجاري 1446 هـ، بمكتبة الحرم المكي الشريف.
وتعد مكتبة الحرم من أهم المكتبات في العالم الإسلامي وأعرقها، لما تحتويه من كتب دينية ومخطوطات نادرة ومصادر معلوماتية بعدة لغات في مختلف الفنون والمعارف.
مكتبة الحرم المكي الشريف
وفي هذا الشأن، أكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن مكتبة الحرم المكي الشريف تعد منبرًا ثقافيًا حضاريًا؛ لنشر المعرفة الدينية والثقافة الإسلامية والفكر الوسطي المعتدل في العالم، ورافدًا دينيًا ومعرفيًا وثقافيًا وتاريخيًا ينهل منها طلاب العلم والقاصدون والزائرون للحرمين الشريفين.
إثراء تجربة ضيوف الرحمن
وقال الشيخ الدكتور السديس: "إن الرئاسة حريصة على تفعيل رسالة مكتبة الحرم العلمية والفكرية بعدة لغات في موسم الحج للعام 1446هـ، وإيصالها للعالم؛ لما تعتبر هذه المكتبة من نافذة حضارية ودينية عالمية، إضافة لتعزيز مخرجات ومنجزات المنظومة بإثراء التجربة الإيمانية لروَّاد وزوَّار المكتبة من ضيوف الرحمن".
وأبان رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أن القيادة الرشيدة أولت مكتبة الحرم المكي العريقة جُلَّ اهتمامها، في إطار تعزيز رؤية السعودية 2030، وتعزيز مسيرة التطور الذي يشهده الحرمان الشريفان، ودعمَ عملية الرقمنة للمكتبة، لإثراء تجربة ضيوف الرحمن مشيرًا، إلى أن نشر الرسالة العلمية الحضارية للعالمين هي من صميم رسالة الحرمين العالمية، المشار إليها في قوله تعالى: ﴿مُبارَكًا وَهُدًى لِلعالَمينَ﴾.
في سياق متصل: الخميس المقبل.. الإعلان عن الخطة التشغيلية لموسم الحج لعام 1446هـ
حزمة مسارات تخصصية تلبي احتياجات الحجاج
بدورها، شرعت وكالة المكتبات والمطبوعات والبحث العلمي في توسيع رسالة المكتبة العلمية والمعرفية والثقافة والحضارية؛ في موسم الحج للعام الجاري 1446هـ، بالبرامج والمسارات التخصصية النوعية؛ لتكون إشعاعًا علميًا وحضاريًا عالميًا، تلبي احتياجات الحجاج وضيوف الرحمن والباحثين.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس