mena-gmtdmp

فريق منارة العُلا ينظم فعالية علمية لرصد خسوف القمر في هذا الموعد

منارة العلا
العلا- الصورة من منصة الصور السعودية

أعلن فريق منارة العُلا تنظيم فعالية علمية لرصد خسوف القمر مساء الأحد القادم، في حدث فلكي يُعد آية من آيات الله الدالة على عظمته، وفرصة للتأمل في معاني القدرة الإلهية والنظام البديع الذي يسير عليه الكون.

وتهدف الفعالية إلى تمكين الحضور من مشاهدة هذه الظاهرة الفلكية المهيبة، حيث يُلقي ظل الأرض على القمر فيبدو بلون أحمر قانٍ، مع توضيح المراحل التي يمر بها الخسوف وكيفية حدوثه، وإبراز الجوانب العلمية والفلكية المرتبطة بهذه الظاهرة.

فعالية خسوف القمر

سيعمل فريق منارة العُلا على تقديم شروحات مباشرة حول كيفية تكون خسوف القمر وأثره، إلى جانب إتاحة الفرصة للحضور للاطلاع على السماء باستخدام التلسكوبات الخاصة. وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود فريق "منارة العُلا" في تنظيم البرامج والأنشطة الهادفة إلى تعزيز الوعي الفلكي لدى المجتمع، ومتابعة مختلف الظواهر الكونية، بما يسهم في ترسيخ معاني التدبر والتأمل في آيات الله وعظيم خلقه سبحانه وتعالى.

عن منارة العلا

حصلت الهيئة الملكية لمحافظة العلا في أكتوبر 2024 على اعتماد موقع "منارة العلا" ومحمية الغراميل كأول مواقع للسماء المظلمة (DarkSky) في المملكة والخليج، وذلك من منظمةDarkSky International, حيث تعد المنظمة معنية بالحد من التلوث الضوئي في المناطق الحضرية والريفية, ويعكس حصول الهيئة الملكية على الاعتماد الالتزام بمستهدفاتها في تطوير السياحة الفلكية ومراقبة النجوم، بالإضافة إلى علوم الفضاء والاكتشافات العلمية.

ويُعد الحفاظ على السماء المظلمة جزءًا من أهداف الهيئة الملكية لمحافظة العلا للحفاظ على كنوز العلا الثقافية والطبيعية المتنوعة والاحتفاء بها، وتوفر البيئة المستدامة، مع الحفاظ على مكتسبات استكشاف النجوم في العلا التي يمكن رؤية العديد منها بالعين المجردة ومن خلال التقنيات المختلفة، وكذلك إرساء معايير مستدامة تضمن المحافظة على الحياة الطبيعية، وجمال صفاء سمائها.

اعتماد منارة العلا

جرى حصول الاعتماد بعد عدة جولات من الفريق المختص للمنظمة، الذي أجرى تقييمه لمراجعة خطط الهيئة الملكية للالتزام بحماية المشهد الطبيعي والثقافي في العلا، ومدى توفر مواقع السماء المظلمة للقيمة العلمية والتعليمية والثقافية والطبيعية لتعزيز الوجهة السياحية.

وسيعزز الاعتماد بشكل كبير نمو العلا كموقع رئيسي لجولات استكشاف النجوم والبحوث العلمية، بما يتماشى مع تطوير "منارة العلا" التي سيتم بناؤها بالقرب من محمية الغراميل كوجهة أولى للاكتشافات والسياحة الفلكية، وتطوير موقع "منارة العلا" كنقطة محورية للتعليم والاكتشافات والبحث العلمي، وإقامة تجارب مبنية حول علم الفلك، والتحكم في الإضاءة للحفاظ على مستويات الظلام بعد غروب الشمس، وسيدعم كذلك حصول "الغراميل" اعتمادها كمتنزه ضمن قائمة مواقع السماء المظلمة، مع هدف الهيئة الملكية لتحويل 50% من العلا إلى مناطق محمية.
في سياق متصل: ظواهر فلكية مميزة ونادرة ستُزيّن السماء في شهر سبتمر 2025

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس