mena-gmtdmp

الأميرة سارة بنت بندر لـ"سيدتي": نعمل على تحويل قطاع التمور إلى صناعة عالمية مستدامة

الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور
الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور

في تأكيد جديد لمكانة المرأة السعودية وجدارتها عالمياً، أعلن المجلس الدولي للتمور عن تعيين الأميرة سارة بنت بندر بن عبد العزيز مديراً تنفيذياً للمجلس، والذي يعكس الدور البارز والخبرات الواسعة التي اكتسبتها الأميرة سارة في عدد من المجالات الثقافية والرياضية، من ذلك رئاستها لمجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، ورئاسة لجنة المرأة في الاتحاد السعودي للتجديف، وجمعية بيتي للإسكان التنموي.
وبهذه المناسبة عبَّرت الأميرة سارة بنت عبد العزيز لـ"سيدتي" في تصريح خاص عن فخرها وسعادتها بهذه الثقة الدولية للمرأة السعودية، والذي يعكس مكانة السعودية ودورها الرئيسي في المجلس الدولي للتمور.

تمكين المرأة السعودية

الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز

بداية نُبارك لكم باسم "سيدتي" توليكم رئاسة المجلس الدولي للتمور، ونود التعرف إلى انطباعاتكم عن هذا الاختيار وتمثيلكم للمرأة ولبلدكم السعودية دولياً؟

بالتأكيد أشعر بالفخر على هذا الترشيح الذي حصلت عليه من الدول الأعضاء في المجلس الدولي للتمور، وأتمنى أن أكون على قدر تلك الثقة، وأن أتمكن من تحقيق إنجازات.
ويعكس هذا الترشيح من جهة أخرى، بشكل كبير دور رؤية السعودية 2030 في تمكين المرأة السعودية في جميع المجالات.


ماذا تحمل أجندتكم من خطط استراتيجية وتطويرية للمجلس الدولي للتمور؟

نسعى لتطوير الخطة الاستراتيجية وتعزيز القيمة الغذائية للتمور بالتعاون مع منظمة الفاو، وكذلك الاهتمام بالتسويق وزيادة الإنتاج ومساعدة المزارعين وتحقيق الاستدامة في القطاع.

مهام المدير التنفيذي

الأميرة سارة بنت بندر بن عبد العزيز

ما المهام المناطة بالمدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور لتحقيق الأهداف المنشودة؟

يسعى المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور إلى أن يكون قائداً، يعمل على تحويل قطاع التمور إلى صناعة عالمية مزدهرة ومستدامة، تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء، وأيضاً مسئول عن توجيه جهود المجلس؛ لتحقيق أهدافه الرامية إلى تطوير قطاع التمور على الصعيدين الإقليمي والدولي
ويمكن تلخيص أبرز مهامه وتطلعاته المستقبلية على النحو الآتي:

  • قيادة استراتيجية: وضع وتنفيذ الخطط الاستراتيجية للمجلس؛ لتعزيز التعاون الدولي في قطاع التمور، وتحسين جودة الإنتاج، وتطوير الصناعات التحويلية.
  • تطوير القطاع: العمل على مواجهة التحديات التي تواجه قطاع التمور، مثل قضايا البحث والتكنولوجيا في الإنتاج، وتطوير القدرات لتحقيق التنمية الزراعية والريفية المستدامة.
  • تعزيز التجارة والتسويق: إطلاق برامج لتسويق التمور والترويج لاستهلاكها محلياً وإقليمياً ودولياً، وإنشاء أدلة للشركات العاملة في تصدير واستيراد التمور لتسهيل التجارة الدولية.
  • بناء القدرات وتبادل الخبرات: تعزيز وتطوير الجهود الإقليمية والدولية المشتركة لبناء القدرات البشرية والمؤسسية في صناعة التمور بالدول الأعضاء، وتقديم حلول للمشاكل المشتركة، وتبادل الخبرات والمعلومات من خلال البحث والتدريب.
  • التمثيل والتواصل: تمثيل المجلس في المحافل الدولية والإقليمية، وإقامة الشراكات مع المنظمات ذات الصلة مثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"؛ لتعزيز الأهداف المشتركة.
  • الإشراف على العمليات: الإشراف على الأنشطة الرئيسية للمجلس، بما في ذلك تنظيم المنتديات الدولية والاجتماعات العلمية، والمشاركة في المؤتمرات والمعارض الدولية.
  • إدارة الموارد: ضمان الإدارة الفعالة لميزانية المجلس والموارد؛ لتحقيق أقصى استفادة منها في دعم مشاريع وأنشطة تطوير قطاع التمور.

التطلعات المستقبلية

الأميرة سارة بنت بندر بن عبد العزيز

ما تطلعاتكم المستقبلية لتعزيز مكانة التمور كمنتج زراعي واقتصادي وثقافي، يمثل جزءاً من التنمية المستدامة وهوية المنطقة وموروثها الأصيل؟

التعاون مع الدول الأعضاء في المجلس والبالغ عددها 15 دولة، على إقامة حلقة وصل لتعزيز منتج التمور وتعريف الدول الغربية بالقيمة الثرية لها وذلك من خلال:

  • الاستدامة والابتكار: التركيز على دمج الممارسات المستدامة في زراعة وإنتاج التمور، وتشجيع الابتكار في تقنيات ما بعد الحصاد والتصنيع لزيادة القيمة المضافة للمنتجات.
  • توسيع العضوية والشراكات: السعي لضم المزيد من الدول الأعضاء والشركاء الاستراتيجيين؛ لتعزيز نطاق تأثير المجلس وقدرته على تحقيق أهدافه العالمية.
  • تعزيز البحث العلمي: دعم وتوجيه الأبحاث العلمية المتقدمة لمواجهة التحديات المناخية، وتحسين مقاومة النخيل للأمراض، وتطوير أصناف جديدة عالية الجودة.
  • التحول الرقمي: تبني التقنيات الرقمية في سلاسل إمداد التمور، من الإنتاج إلى التسويق، لزيادة الكفاءة والشفافية.
  • دعم المزارعين وأصحاب المصلحة: العمل على تحسين دخل ومستوى معيشة العاملين في صناعة التمور، وضمان تحقيق الأمن الغذائي والتوازن البيئي.
  • الاعتراف العالمي: تعزيز مكانة التمور كمنتج غذائي ذي قيمة عالية على المستوى العالمي، وتسليط الضوء على فوائدها الصحية والاقتصادية.

للتعرف أكثر إلى الأميرة سارة بنت بندر وخبراتها في المجال الرياضي يمكن الاطلاع على حوارها الخاص لـ"سيدتي": الأميرة سارة بنت بندر آل سعود رئيسة لجنة المرأة في الاتحاد السعودي للتجديف: ندعم مشاركة المرأة في رياضة التجديف للمنافسة عالمياً