mena-gmtdmp

برعاية الأميرة رجوة..انتركونتننتال الأردن يحتضن معرض"إشراقات"

8 صور

تحت رعاية الأميرة رجوة بنت علي أقام فندق انتركونتينينتال الأردن معرضاً لإبداعات الفنان التشكيلي العالمي حازم الزعبي بعنوان "اشراقات"، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات التي ينظمها الفندق احتفاءاً بالعيد الخمسين على تأسيسه في المملكة.

وتعتبر قاعة المعارض في فندق انتركونتينينتال الأردن أول قاعة للمعارض الفنية في العاصمة الأردنية عمان حيث تم إنشاؤها وتخصيصها بتقنيات متطورة لهذه الغاية عام 1972 لتصبح من أكثر مواقع العرض تميزاً ونجاحاً في الأردن.
وحول هذه المبادرة الثقافية القيمة قالت المديرة الإقليمية للعلاقات العامة لفندق انتركونتينينتال الأردن لوسي أصلو: "نحن سعداء بتشريف ورعاية الأميرة رجوة علي لهذا المعرض الفني والثقافي الرفيع الذي نقيمه احتفاءاً بإبداعات الأردنيين وتجسيداً لدعمنا المتواصل للفن والإبداع العربيين طوال خمسة عقود مضت منذ تأسيسنا في الأردن، واحتفالاً بالبصمة المتميزة التي وضعها الفنان حازم الزعبي على شكل الفن التشكيلي في الأردن والعالم العربي.

ومن جهته أضاف الفنان حازم الزعبي: "إنّ الأعمال الفنية المعروضة شكّلت تناغماً واضحاً مع المعاني الاحتفالية لفندق أنتركونتينينتال الأردن الذي يتوّج نصف قرن من الإنجاز والنجاح، مما يعني تجسيداً لروح الإبداع والابتكار الممزوج بوشحات الخيال والذوق الحقيقي الأصيل.
والفنان الزعبي من مواليد بلدة "حريما" في شمال إربد، وهو أستاذ خزف في كلية الفنون الجميلة في الجامعة الأردنية، ورئيس رابطة الفنانين الأردنيين لثلاث مرات في الأعوام 1993 و 2004 و 2005. وقد أقام مجموعة من المعارض في الدول العربية والأوروبية، وحاز على عدد من الجوائز منها جائزة يونسكو للفن والإبداع عام 1994 وجائزة الدولة التقديرية عام 2004.

وتأثر الفنان حازم الزعبي في طفولته بطبيعة بلدته "حريما"، مدوناً في مخيلته ما حفرته يد الزمان أو الإنسان من نقوش ورموز على الحجارة وجدران الكهوف، كتأثره ببيئة البيت، حيث كانت الجدة والخالات والعمات يضعن الجرار والخوابي، فكانت بداية الحلم والشوق لصياغة الطين وتشكيله، وتعلُّم كل التقنيات الخاصة به خلال دراسة "الزعبي" في أكاديمية الفنون ببغداد وعمله مع الخزاف فالنتينوس القبرصي والفنان الأستاذ سعد شاكر.

وتأخذ أعمال "الزعبي" الفنية طابع التراث الأصيل ضمن أشكال ورموز بدائية بسيطة بعيدة عن التعقيد، تزينها الحروف والكلمات والألوان، كما تستلهم من المدارس الفنية الحديثة التي تمتد من ألم الإنسان وواقعه الحياتي. وأكد (الزعبي) ل "سيدتي نت" بأن جذوره العربية ضاربةً في أعماقه ودواخله حيث الصحراء العربية بتدرجاتها الشرقية الساحرة الدافئة حاضرة بقوة في أعماله التشكيلية والخزفية والنحتية .