4 صور

"سيدتي نت" تطلع من الاختصاصيّة في اللياقة البدنيّة سحر نجدي على أهمّ الطرق الحياتيّة التي تُعزّز المناعة.
1- فنون الدفاع عن النّفس: توضح إحدى الدراسات المنشورة حديثاً في مجلة "ديلي ميل" البريطانيّة أنّ المواظبة على ممارسة رياضة الدفاع عن النّفس تعمل على زيادة الاتّزان والمرونة وقوّة العضلات والتحمّل والقدرة التنفسيّة. وتخلص الدراسة إلى أنّ المواظبة على ممارسة فنون الدّفاع عن النّفس حتّى البسيطة منها، تمنح الجسد القدرة على تعزيز مناعته ومقاومة علامات تقدّم العمر والشيخوخة.
2- الرقص بخطى متسارعة: يوصي خبراء اللياقة بممارسة قدر متوسّط من تمرينات الرّقص لمدّة 30 دقيقة، موزّعة على أيّام الأسبوع، وذلك من أجل صحّة أفضل للقلب وللوقاية من الإصابة بالفيروسات والميكروبات. ويعتمد الرّقص على استخدام الأوكسجين بكمّيات كبيرة تساعد على إحراق السّعرات الحراريّة الزائدة وإذابة الدهون المخزّنة في الخلايا الشحميّة، بالإضافة إلى أنّ الرقص فعّال في ضبط خطوات الجسم وتحسين توازنه وإكسابه المزيد من الليونة والمرونة.
3- اليوغا: تظهر الدراسات الصّادرة عن "مايو كلينيك" أنّ الأشخاص الذين تعلّموا فنون الاسترخاء، ترتفع مقاومتهم للأمراض. ويُعزى السبب في ذلك إلى أنّ استعادة النشاط عبر الاسترخاء يقلّل من معدّل نبضات القلب، ويخفّض ضغط الدّم، ويزيد من تدفّق الدّم إلى العضلات الرئيسيّة، ويقّلل الشدّ العضليّ والصّداع وآلام الظهر، ويُحسّن التركيز، ويُقلّل من الانفعالات الشّعوريّة، كالغضب والإحباط. وثمّة أساليب للاسترخاء من شأنها إعادة التركيز وصرف الانتباه عن الأفكار الخارجيّة أو التشويش، سواء في العمل أو المنزل، كالتنفّس العميق أو التأمّل أو التخيّل أو استرخاء العضلات التصاعديّ أو المشي في الهواء الطلق مع الأصدقاء أو كتابة اليوميّات.
4 -التدليك الخفيف: يعمل التدليك على تحفيز إفراز "الإندروفين"، وهو هرمون يفرزه الجسم كمسكّن للألم، ما يُضفي إحساساً بالراحة على الجسم، بالإضافة إلى فعاليّته في تعزيز المناعة. ولقد أوضحت الدراسات الحديثة أنّ التدليك قد يؤدّي إلى زيادة قدرة جهاز المناعة على التخلّص من الموادّ السامّة للخلايا، وإلى التقليل من عدد الخلايا التالفة، ما يُحسّن من فعاليّة جهاز المناعة، علماً بأنّ التدليك ليس بعلاج للأمراض، لكنّه يساعد الجسم في العمل على نحو أفضل لمكافحة الأمراض.