وأنا كمان .. بتغير

صباح الخير يا مصر.  هل أصبح برنامجا تسويقيا؟


خاف المقدمان ياسر رشدي ودعاء جاد الحق من سطوة ضيفة برنامج «صباح الخير يا مصر» الذي يعرض على الفضائية المصرية،الفنانة نادية الجندي فبدا الحوار باردًا ،وليست فيه مفاجآت أضافت للحلقة حيوية ورونقا ، حيث كانت أسئلة المقدمين منصبّة على مسلسل الضيفة فقط دون التطرق لأمور أخرى، وكأن هناك تعليمات مسبقة منها بمنع التحدث في أي شيء باستثناء العمل التلفزيوني الجديد ؟!  وهذه الطريقة تجعل المقدم في موقف ضعيف أمام الضيف، كما تفقد البرنامج مصداقيته، ويجعله برنامج علاقات عامة وتسويق لأعمال «الضيف الفنان» لا أكثر ولا أقل.

 

بصراحة:


كعادتنا نترقب السباق الرمضاني السنوي .. وننتظر بفارغ الصبر أن تكون دراما رمضان على قدر من الحرفية والجدية والفائدة في آن واحد.. بين كم الأعمال الضخمة هذه التي تضخ وبسخاء إعلاناتها عبر كل الفضائيات العربية.. كثرت إعلانات البرامج الدينية وكأنها باتت حكراً على شهر واحد.. وحتى الأعمال الدرامية الهامة أصبحت رهينة شهر رمضان ، لدرجة جعلتنا مضطرين أن نتسمر أمام الشاشة الفضية لمتابعة كل ما يمكن متابعته ، والغريب أن المحطات العربية لا تتعلم من أخطائها ، وإنما تكررها فالـ mbc تراهن على قصتها القديمة في «باب الحارة»، و دبي الفضائية على إنتاجاتها الضخمة مثل «أبواب الغيم» ، أما الفضائيات اللبنانية فهي تراهن ككل عام على برامج المسابقات ونجمها الإعلامي الوحيد «طوني خليفة» .. الأمر ذاته يتكرر كل عام وبالصيغة ذاتها وكأن الأعوام تعيد نفسها .. لكن تلفزيون أبو ظبي حضر خطة مغايرة كانطلاقة أولى بعد أعوام من الركود.. ترى هل يدخل أبو ظبي الدائرة المكررة ذاتها..أم لعله يتميز ..؟ الإجابة تتضح خلال الأسابيع القادمة

 

استعمالات جديدة للكتاب مع داليا ؟


خلال مشاهدتنا برنامج « بيور» الذي تقدمه داليا طه عبر شاشة السومرية لفتنا جلوسها على «رزمة» من الكتب وهي تقدم البرنامج وهذه «الرزمة» توضع في نصف الأستوديو وتعبر عن جزء من الديكور .. نعلم أن الكتاب في زمننا بات جزءاً من ديكور المنزل ولم يعد يجد مكاناً له وسط هذا الزحام الفضائي والتكنولوجي، ولكن هل صارت هناك استخدامات أخرى للكتب غير القراءة وتثقيف الإنسان ؟ وهل  للسومرية رؤية خاصة في ما يتعلق بأدب الكتاب .. أم أن لداليا وجهة نظر مختلفة ؟

 



وأنا كمان .. بتغير


اعتدنا على إطلالات الإعلامية هيام أبو شديد الأنيقة دائماً عبر الشاشة الفضية وخاصة الاهتمام بحسن اختيار ملابسها والاعتناء بلوك شعرها والماكياج. لكن في الفترة الأخيرة لاحظنا أن الزميلة هيام أثناء تقديمها حلقات «وأنا كمان» لم تعد تهتم كثيراً بمسألة المكياج والفرق واضح بين الحين والآخر ، هنا تساءلنا لربما تغير الشخص الذي كان يهتم بوجه هيام ؟ أم إنها تدخل الأستوديو أحياناً على عجل قبل أن يغدر بها الوقت لذلك تضطر للظهور دونه ؟

 

« البرغشة» ضيفة روتانا آخر الاخبار


ونحن نتابع مؤخراً برنامج « آخر الأخبار « على روتانا موسيقى لفتتنا  بعوضة وهي تدور أمام عدسة الكاميرا ، لكن مقدم الفقرة حاول تماسك نفسه كي لا يلفت الأنظار ، هل كانت البعوضة هي ضيفة «آخر الأخبار» أم أنها دخلت الاستديو دون استئذان؟

 

برقيات: إلى وسام بريدي، برنامج مش غلط ، على قناة mtv


في بداية إطلالاته التلفزيونية تعودنا على شخصيتك المرحة وغير التقليدية ، لكن في الآونة الأخيرة تحاول أن تقلد زميلك مارسيل غانم كثيراً وخاصة في حركات اليدين، اعتدنا على رؤية مارسيل وهو يعقد حاجبيه في حال لم تعجبه الإجابة أو كتف اليدين ، وهي حركتك ذاتها ..  ربما شاهدت مارسيل كثيراً لتكتسب منه الخبرة في التقديم لكن ما لاحظناه أنك تعلمت التقليد بدلاً من خبرة التقديم!