mena-gmtdmp

5 حلول عملية للتعامل مع المدير الكسول وتخفيف عبء العمل عليك

استراتيجيات للتعامل بذكاء مع المدير الكسول في العمل
استراتيجيات للتعامل بذكاء مع المدير الكسول في العمل - المصدر: freepik by DC Studio


قد تكون موظفاً مجتهداً، منضبطاً، وتملك طاقة كافية لإنجاز مشروع كامل في يوم واحد، لكنك تصطدم بعقبة غير متوقّعة: مدير كسول.. مدير لا يتابع، لا يلتزم، ولا يتحرّك إلا عند الضرورة القصوى. والأسوأ أنه يبطّئ تقدّم الفريق، ويضعك في مواقف محرجة رغم أنك تبذل كل ما لديك.
في السطور التالية، ستكتشف أساليب عملية وواقعية، تمنحك القدرة على إدارة يومك بكفاءة، وتحسين علاقتك بمديرك، وفقاً لنصائح تقدمها المدربة في مجال التنمية الذاتية، ميس زكريا.

طرق ذكية للتعامل مع المدير الكسول دون الإضرار بوظيفتك:

تقييم بيئة العمل

ركّز على نفسك. لا تقع في فخّ كسل الشخص المُقابل لك. بل انجز عملك دائماً بفعالية وكفاءة، مُتحدّياً نفسك لبذل قصارى جهدك. ستكون قدوةً لزملائك في العمل ولمديرك، وقد يُؤتي أداؤك المُستمرّ في عملك ثماره على المدى الطويل، كالترقية. وانتبه بأنه قد تحاول أن تتصرف مع رئيسك في العمل بذات الأسلوب، وأن تكون كسولاً أيضاً. نادراً ما يكون هذا مُجدياً؛ إذ غالباً ما يجهل رئيسك أنك تُقلِّد سلوكه، بل يراك كسولاً بذاته.

تعرّف على مديرك. قد يكون لدى مديرك أسبابٌ لسلوكه لا تعلمها، أو قد تكون لديه مشاكل شخصية تؤثر على أدائه في العمل. قبل أن تشتكي إلى قسم الموارد البشرية، حاول فهم مديرك، وما يحفزه، وما يهتم به، وما يُحبطه.

ما رأيك: هل يخسر البائع 5 صفقات بسبب هذه الأخطاء؟
تجربة أساليب مختلفة

تواصل مع مديرك. مع أن فكرة التحدث مع مديرك عن أدائه قد تكون مُخيفة؛ إلا أنها غالباً ما تكون الخيار الأمثل. افعل ذلك بحذر. لا تتسرع في الحديث، وفكّر في حقيقة الأمور، والتزم بها فقط. تحدث عن السلوكيات بدلاً من التحدث مباشرةً عن صاحب عملك. ولا تنسَ النصائح الآتية:

  1. كن محترماً وبنّاءً. تحدّث مع رئيسك بلهجة مناسبة، مع نية التواصل الجيد.
  2. يمكنك التحدث مع رئيس رئيسك في العمل، ولكن عليك أن تفهم أن معظم أصحاب العمل لن يكونوا سعداء بتحدثك مع رئيسهم.
  3. قد تحتاج إلى التوجه إلى قسم الموارد البشرية لحل المشكلة.

تذكر أنك تريد الاحتفاظ بوظيفتك، لذا تعامل مع أي من هذه المحادثات بموقف إيجابي ومهني.

البحث عن نفسك

أعد قائمة أخرى. هذه المرة، انغمس في ذاتك وركز على نفسك بدلاً من رئيسك. دوّن كل ما يُسعدك في عملك، مهما كان كبيراً أو صغيراً. قد تُفاجئ نفسك بكل ما في قائمتك، وقد أظهرت الأبحاث أن تحسين نظرتك للحياة يُحسّن سعادتك، مما يُحسّنها أكثر. وتذكر بعض الميزات كالآتي:

  1. قد تكون ممتناً لجدولك المرن.
  2. ربما تحصل على أيام إجازة مدفوعة الأجر، أو العطلات الرسمية وعطلات نهاية الأسبوع.
  3. قد تستمتع بالرفقة بينك وبين زملائك.
  4. قد لا تكون وظيفتك بعيدة جداً عن المنزل، مما يوفر لك مسافة معقولة للتنقل.

نصيحة: حدد أهدافك لنفسك. بغض النظر عن رؤية مديرك، فكّر في أهدافك المهنية. أعدّ قائمة بأهدافك قصيرة وطويلة المدى، ثم رتّبها حسب الأولوية، إما حسب إمكانية تحقيقها أو حسب أهميتها بالنسبة لك. استغل أي فرصة لدمج الأهداف، ثم ضع خطة عمل.

لا تدعْ مديرك يتحكم بك

من المُرجّح أن يُزعجك كسل مديرك، إذ يُؤثر على أدائك في العمل، أو حتى يُضيف عليك المزيد من العمل. ولأنه مديرك، قد تشعر أنه لا خيار أمامك سوى تقبّل هذه الحقيقة. لا تدع مديرك يُفرض عليك، ولا تكن ضعيفاً. كُنْ مُدافعاً عن نفسك، بهدوء واحترافية. فإذا كنت تشعر بأنك تُستغل، على سبيل المثال، لأن أوراق رئيسك تتراكم باستمرار على مكتبك، فحاول أن تقول، "لقد لاحظت أنني أتلقى الآن جميع الفواتير الخاصة بموردينا، وبما أن هذا ليس جزءاً من وصف وظيفتي، أود توجيه هذه الفواتير إلى الموظفين المناسبين حتى يتم دفعها بسرعة وبشكل صحيح".

ضع حدوداً واضحة

أنت تعرف وصف وظيفتك والمسؤوليات الموكلة إليك. يتطلب العمل مع الآخرين انفتاحاً ومرونة، لكن حدودك، بعد تحديدها، لا تقبل النقاش. إذا زاد كسل مديرك من عبء عملك، فذكّره بلباقة واحترافية بأن المسؤوليات الإضافية، تتجاوز نطاق وظيفتك الحالية. وتذكر دائما: إن تحديد حدودك يسمح لصاحب العمل بمراجعة تصرفاته. ربما لا يدركون ضعف إنتاجيتهم.
مشكلة أخرى: 5 أخطاء قاتلة يقع فيها الطبيب المبتدئ.. وكيف يتجنبها؟