mena-gmtdmp

قطع أثاث وأكسسوارات جلدية مواكبة لموضة 2025 في ديكور المنزل

غرفة طعام مودرن
غرفة طعام مودرن مؤثثة بكراس جلدية (الصورة من pexels)

ليس الجلد مجرد خامة مستخدمة في ديكور المنزل؛ إنها تعبير عن أسلوب خالد، واستثمارٌ طويل الأمد في الأناقة، ففي عالم الصيحات العابرة، هي صمدت أمام اختبار الزمن، وأبرزت عن حرفية وقوة ورقي. وكلما مرّ الوقت على أي قطعة جلدية، تتقدّم الأخيرة في العمر بشكل رائع، وتروي قصصاً مع كل تجعد. ولت الأيام التي كانت خامة الجلد فيها ترتيط بأثاث مكتبي رسمي، إذ عرفت الخامة تطورت كثيرة جعلتها مواكبة للديكور المعاصر، سواءً تعلّق الأمر بقطع الأثاث والأكسسوارات، التي تُضفي لمسةً من الرقي على أي غرفة منزلية. تُرشد السطور الآتية كلّ صاحبة منزل إلى مجموعة منوعة من الأفكار، لتوظيف الجلد في الديكور، وتأثيث المساحات وتزيينها، بصورة جميلة.

5 أسباب لاقتناء قطع أثاث وأكسسوارات جلدية

خامات جلدية
نماذج من الجلد (الصورة من unsplash)

تُبرّر الأسباب الآتية أسباب اختيار قطع أثاث وأكسسوارات جلدية لمنزلك، سواءً كان ديكوره ريفياً أو عصرياً للغاية.

  1. المتانة: الجلد، خامة عالية الجودة، ومتينة للغاية، إذ تتحمل التآكل والتلف، مع مرور الوقت، كما تحتفظ بملمسها ومظهرها إذا اعتنيت بها جيداً. كما أن التعمير الطويل للخامة، يعني أنك لن تحتاجي إلى استبدالها بشكل متكرر.
  2. سهولة الصيانة: قد تحتاج الأقمشة الأخرى إلى مذيبات أو إجراءات باهظة الثمن للحفاظ عليها نظيفة. ولكن، يمكنك تنظيف قطع الأثاث والأكسسوارات الجلدية، بواسطة فوطة قماش نظيفة لإزالة الغبار وآثار السوائل. لذا، تُعد الأكسسوارات الجلدية لديكور المنزل خياراً رائعاً لمن لديهم أنماط حياة مزدحمة أو منازل بها أطفال وحيوانات أليفة.
  3. تجربة جمالية متكاملة: لتلبية احتياجات الديكور الداخلي العصري، تجمع قطع الأثاث والأكسسوارات الجلدية بين التقنيات القديمة والابتكارات الحديثة. وإضافة إلى إضفاء لمسة فاخرة، فإنها تطبع المكان الذي تحلّ فيه بالخلود، نتيجة جمال الخامة الطبيعي وملمسها الغني.
  4. لمسة من الرقي: تُضفي قطع الأثاث والأكسسوارات الجلدية لمسة جمالية خالدة ومظهراً أنيقاً وراقياً على أي مساحة داخلية. وهي متوفرة بألوان وتشطيبات وأنماط مختلفة.
  5. القابلية للتخصيص: يمكن تخصيص ملحقات الجلد بالنقش أو النقش البارز أو الخياطة. وهكذا، يمكنك صنع قطع جلدية مخصصة تعكس أسلوب ديكور منزلك بشكل فريد.
    كرسي مصنوع من الجلد
    كرسي مصنوع من الجلد، مع هيكل معدني (الصورة من unsplash)

اتجاهات رائجة في ديكور المنزل من بطولة الجلد

كرسي ذو تصميم لافت يجمع بين الخشب والجلد
كرسي يجمع بين الخشب والجلد أخضر اللون في التصميم (الصورة من unsplash)

في العام الجاري (2025)، يُكثّف الجلد حضوره المنزلي، من الأثاث إلى اللمسات الزخرفية، مع اهتمام أكبر بالخامة، لناحية الاستدامة، مع كل ما يشمل ذلك من الحصول على الجلود بمسؤولية، وتقليل النفايات، واستخدام طرق دباغة قابلة للتحلل الحيوي، وفي هذا الإطار، تكتسب الجلود المزروعة في المختبر والبدائل النباتية زخماً متزايداً، كما تُقدم مواد مثل جلد الفطر وجلد الصبار حلولاً مستدامة ودائمة، إضافة إلى مبادرات تُحوّل المنتجات الجلدية القديمة إلى منتجات جديدة. إشارة إلى أن هناك منتجات في الأسواق، مثل السجاد الجلدي المعاد تدويره والوسائد الصديقة للبيئة تلبي احتياجات المستهلكين المهتمين بالبيئة.
تشمل اتجاهات الجلد، في ديكور المنزل:

وسادة جلدية
وسادة جلدية بلون النحاس مزودة بسحاب وحشوة من مادة الهولوفيبر
  • قطع أثاث جلدية بألوان ترابية، بما في ذلك التراكوتا أو لون الطين، والكراميل، والأخضر الزيتوني، ما يحقق أجواءً دافئة وهادئة ومثالية للمنازل العصرية والتقليدية.
  • قطع أثاث مُغلّفة بالجلد، من طاولات القهوة إلى إطارات الأسرّة، ما يضفي لمسةً من الفخامة والملمس على القطع اليومية، ويجعلها محط أنظار في أي غرفة.
  • دمج الجلد بمواد أخرى مثل الخشب أو المعدن أو الزجاج لإطلالة عصرية. على سبيل المثال، تُضفي كراسي الطعام الجلدية ذات الأرجل الخشبية أو الأريكة الجلدية المُنسّقة مع طاولة قهوة زجاجية لمسةً من الرقيّ العصري.
  • ألواح جدران جلدية، تُحدث نقلةً نوعيةً في عالم التصميم الداخلي الراقي، فهي تُوفّر طريقةً فريدةً لإضافة الملمس والدفء إلى غرف المعيشة أو غرف الدراسة أو غرف النوم، مُحوّلةً الجدران إلى قطعٍ فنيةٍ رائعة.
  • كراسي جلدية مميزة بألوان جريئة، مثل الأزرق المخضر الغامق، والأصفر الخردلي، والأحمر القرمزي، ما يشيع لمسة شخصية وحيوية على أي مساحة.
    كرسيان فنتج
    كرسيان مشغولان بالجلد والمعدن من طراز منتصف القرن الحديث (الصورة من unsplash)
  • قطع جلدية مستوحاة من الطراز القديم، مثل الأريكة التشيسترفيلد الكلاسيكية، والوسائد المبطنة، والصناديق الجلدية.
    أريكة تشيسترفيلد
    أريكة تشيسترفيلد سوداء في غرفة الجلوس (الصورة من pexels)
  • أكسسوارات وديكورات جلدية، عبارة عن لمسات بسيطة تضفي أناقة راقية على ديكور المنزل.
  • أثاث جلدي مصمم حسب الطلب بالتناسب مع ذوق صاحبة المنزل وأسلوبها، مما يجعل مساحة المعيشة فريدة من نوعها.

قطع أثاث وأكسسوارات منزلية جلدية

مرآة دائرية الشكل معلقة على الحائط
مرآة دائرية الشكل معلقة على الحائط بوساطة حزام جلدي (الصورة من unsplash)

الجلد نسيج متعدد الاستخدامات ومتين، ويُعدّ خياراً رائعاً في مجال ديكور المنزل. إليك، بعض أفكار الديكور المتعلقة:

غرفة جلوس صناعية الأسلوب تتقدمها أريكة جلدية
غرفة جلوس تتقدمها أريكة جلدية
  • أثاث مميز: اختاري كرسيّاً للاسترخاء يُبرز ملمس الجلد الطبيعي الرائع أو طاولة قهوة منجدة بالجلد، مما يُضفي لمسةً من المفاجأة ويُحسّن جمالية المكان.
  • مفروشات ناعمة: يضفي كل من الوسائد والسجاد الجلدي لمسةً من الرقيّ والجاذبية على أي غرفة منزلية، حتى الستائر الجلدية تُحقق لمسةً مميزةً وتُكمل عناصر أخرى.
  • تفاصيل غرفة الطعام: لا تُوفر مفارش الأطباق الجلدية حمايةً للطاولة فحسب، بل تُضفي عليها لمسةً من الرقي أيضاً، خصوصاً مع تنسيقها مع قواعد الأكواب الجلدية المصنوعة يدوياً لإكمال المظهر وإضفاء لمسة أنيقة على أدواتك الزجاجية.
  • تخزين راق: من الممكن تحسين حلول التخزين بمنزلك، مع خيارات جلدية رائعة، متمثلة في الصناديق والمساند العثمانية والسلال المصنوعة من الجلد، ما يساعد في تنظيم مساحتك.
  • أكسسوارات جلدية: تُمثّل إطارات الصور الجلدية طريقة رائعة لإضافة ألوان وأشكال مختلفة إلى أي جدار. وكذا تفعل المرآة الدائرية المُعلّقة بحزام جلدي، مُقدّمةً لمسةً مُختلفة عن التصاميم المستطيلة التقليدية. وستُضفي خطافات المعاطف المُزينة بتفاصيل جلدية، بدورها، لمسةً عصريةً على الغرفة مع الحفاظ على استخدامها العملي.
  • غرفة النوم: يُمكن للوح الرأس الجلدي العائد للسرير (هيدبورد) أن يُضيف فخامةً ويتحول إلى نقطة مركزية في الديكور. سيُضيف اختيار جلد السويد أو النوبوك لمسةً إضافيةً من الفخامة. إضافة إلى ما تقدم، لا تغفلي عن عناصر غرفة النوم الأساسية الأخرى، مثل زوجي طاولات السرير الجانبية المُزينين بالجلد أو المصابيح ذات الظلال الجلدية العصرية.

طرق العناية بقطع الأثاث والأكسسوارات الجلدية

مقعد جلدي مودرن
مقعد جلدي (الصورة من kaboompics)

تساعد النصائح الآتية على الحفاظ على قطع الأثاث والأكسسوارات الجلد بأفضل حال، لفترة طويلة.

  • الترطيب المنتظم: للحفاظ على مرونة الجلد ونعومته، هو يتطلب ترطيباً كافياً، ما يقي من هشاشة الخامة وجفافها، فتلفها أو تشققها. يقضي الترطيب بتطبيق كمية قليلة من مرطب الجلد على فوطة قماش ناعمة، ثم فرك السطح الجلد بحركات دائرية. تأكدي من تغطية جميع المناطق بالتساوي وتجنبي الإفراط في الترطيب.
  • الحفاظ على النظافة: بعد استخدام القطع الجلدية، يمكن مسحها، برفق، باستخدام فوطة قماش جافة وناعمة. لتنظيف أعمق، يمكن ترطيب فوطة قماش بالماء الفاتر ثم مسح السطح برفق. لكن، لا للمغالاة في استخدام الماء، مع تجنب أيضاً المنظفات على قطع الأثاث والأكسسوارات الجلدية، لأنها قد تقلل من نسبة الزيوت الطبيعية، وقد تتسبب في تشققها أو جفافها. كبديل، يمكن استخدام منظف خاصّ بالجلد.
  • الحماية من الرطوبة: الجلد ليس مقاوماً للماء، لذا فإن التعرض للرطوبة الزائدة قد يُلحق الضرر بالمادة. بالتالي، قد تتلطخ قطع الأثاث والأكسسوارات الجلد أو تتشوه أو حتى تتعفن.
  • الحماية من أشعة الشمس: لتجنب بهتان لون الجلد أو جفافه، يمكن حفظ القطع الجلدية في منطقة جيدة التهوية، بعيداً عن مصادر الحرارة/أشعة الشمس المباشرة.
  • معالجة البقع: من الصحيح استخدام فوطة قماش مبللة لإزالة البقع الخفيفة أو العلامات على المنطقة المصابة، كما شراء مُنظف متخصص لإزالة البقع الصعبة من القطع الجلدية الرقيقة.