mena-gmtdmp

مراجعة فيلمLater ‎‏ ‏Years‏ 28‏ .. رؤية جديدة لعالم الزومبي وكيف تأتي الحياة من الموت؟

بوستر فيلم 28 years later - الصورة من موقع بيانات السينما IMDB
بوستر فيلم 28 years later - الصورة من موقع بيانات السينما IMDB

خلال الأيام الماضية تم طرح فيلم Later ‏ ‏Years‏ 28‏ حول العالم والذي يعد رحلة جديدة في عالم "الزومبي" والأفلام السينمائية التي تناولت أحداث نهاية العالم.
وكان قد تم تقديم الجزء الأول من أحداث هذا الفيلم عام 2002 من خلال فيلم "Later‏ ‏Days‏ 28‏" للمُخرج داني بويل والذي قدم الجزء الجديد أيضاً بعد مرور ما يتجاوز العشرين عاماً على عرض الجزء الأول.

أحداث درامية قُدِّمت بإطار الرعب أهم ما ميّز الفيلم

منذ تعاون المؤلف والسيناريست ألكس جارلاند مع المُخرج داني بويل في تقديم فكرته الأساسية حول انتشار فيروس يُصيب البشرية ويحولهم إلى "زومبي" من خلال أحداث فيلم "Later ‏ ‏ Days‏ 28‏" والذي تم عرضه عام 2002 سعى تعاونهما أيضاً لرؤية مستقبلية لتلك الأحداث عقب مرور سنوات كثيرة من خلال فيلم "Later ‏ ‏Years‏ 28‏" والذي بدأ عرضه خلال الأيام الماضية.
حيث تسرد أحداث الفيلم نجاة عدد كبير من الأشخاص من هذا الفيروس ويعيشون بجزيرة مُغلقة لحماية أنفسهم، ومن ضمنهم رجل يعيش بصحبة نجله "سبايك" وزوجته المريضة "إسلا" ويخرج هذا الرجل في رحلات للصيد بصحبة نجله لتدريبه خارج الجزيرة الآمنة مما يجعلهم يتقابلون وجهاً لوجه مع المُصابين بـ فيروس "الزومبي"، ويشعر المُشاهد ببداية الفيلم بأن أحداثه ستدور بهذا الإطار وهو رحلة الرجل ونجله بمواجهة الزومبي إلا أن الأحداث تختلف بشكل كُلي حينما يعودان بسلام إلى الجزيرة.

وقد نجح المؤلف ألكس جارلاند في أن يتلاعب بعقلية المُشاهد من خلال تقديم قصة في إطار أفلام الرعب ولكنها اعتمدت بشكل كبير على الفلسفة الدرامية، حيث إن الطفل "سبايك" كان مُتعلقاً بشكل كبير بوالدته ويعلم أن خارج الجزيرة طبيباً يُدعى "كلسون" فيُقرر الخروج بها ليحاول علاجها ولكنها تتوفى على يد ذلك الطبيب لأنه لا يوجد أمل من شفائها، كما أن الطفل يكون شاهداً على ميلاد طفل جديد من سيدة بالأصل مُصابة بالفيروس ولكن الطفل يولد مُعافى لتأكيد بأن الحياة من الممكن أن تأتي من الموت ليُقرر "سبايك" إرسال الطفل إلى الجزيرة ليتم الاعتناء به وتربيته ويظل هو بالخارج ويتقابل مع مجموعة جديدة من الأشخاص الذين يُحاربون "الزومبي" في إشارة لجزء جديد من الفيلم سيتم تقديمه.

داني بويل واستخدام العناصر السينمائية لتأكيد الفكرة

بشكل عام نجح المُخرج داني بويل بشكل كبير في استخدام العديد من العناصر السينمائية لإيصال فكرته إلى المُشاهد والخروج من إطار أفلام الرعب، حيث إنه على الرغم من كونه فيلماً يُصنف رعباً إلا أنه يحمل الكثير من الأفكار.

يُمكنكم قراءة: جودي كومر تكشف أسباب عدم رضاها عن أول أفلامها

وأول العناصر التي تميز فيها المُخرج داني بويل هو عنصر التمثيل والذي تفوق فيه الطفل الممثل ألفي ويليامز بأول أفلامه السينمائية حيث نجح في تجسيد شخصية "سبايك" والذي يعد بطلاً للفيلم، وأيضاً تميز أداء رالف فاينس في تجسيد شخصية "دكتور كالسون" والنجمة جودي كومر بتجسيد شخصية الأم "إسلا".


كما تميز الفيلم بأحداثه المُتسارعة وغير المتوقعة للمُشاهد وذلك نجح فيه المُخرج داني بويل والمؤلف ألكس جارلاند، حيث من الصعب على من يُشاهد الفيلم أن يتوقع الحدث القادم، كما تميز داني في خلق صورة جمعت ما بين العالم الفانتازي الذي من الصعب أن يتخيل أي إنسان أن يراه ويعيش فيه والعالم الواقعي والمليء بالعديد من المشاهد الطبيعية.
وبشكل عام يبقى فيلم "Later ‏ ‏Years‏ 28‏" فيلم رعب مُفضلاً لمُحبي تلك النوعية من الأفلام السينمائية ولكنه نجح في الخروج من هذا الإطار لجعل المُشاهد يرى العديد من الأفكار التي تجعل عقله يندهش ويسأل.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»