بمناسبة يوم ميلاد الملك فيليب: جولة عميقة في حياة الملك البلجيكي

الملك فيليب والملكة ماتيلد في برلين، ألمانيا (King Philippe and Queen Mathilde in Berlin, Germany). مصدر الصورة: Markus Schreiber / POOL / AFP
الملك فيليب والملكة ماتيلد في برلين، ألمانيا (King Philippe and Queen Mathilde in Berlin, Germany). مصدر الصورة: Markus Schreiber / POOL / AFP

وافق يوم أمس الإثنين 15 أبريل يوم ميلاد ملك بلجيكا؛ فيليب، حيث أكمل الملك البلجيكي عامه الـ64، ولأن حياة أعضاء العائلات الملكية من ملوك وملكات تختلف كثيراً عن حياة أي شخص، فقد حرصنا أنه في مناسبة مثل هذه أن نسلط الضوء على حياة الملك فيليب ونشأته وكيف أصبح ملكاً.

ولادة ونشأة الملك فيليب وتعليم مختلف

ولد الأمير فيليب -آنذاك- في 15 أبريل 1960 في بروكسل، وهو الابن الأكبر للملك ألبرت الثاني والملكة باولا، لم يتلقَّ الملك تعليماً خاصاً إنما اتبع مساراً تعليمياً كلاسيكياً في المدارس الابتدائية والثانوية في بلجيكا. في عام 1978، التحق بالأكاديمية العسكرية الملكية، وانضم إلى القوات الجوية، حيث تأهل كطيار مقاتل، ثم واصل دراسته في الخارج، وبعد أن قضى فصلاً دراسياً في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة وسنتين في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة، حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية.

الاقتراب من البلجيكيين

عندما عاد الأمير فيليب إلى بلجيكا عام 1985، تعمق في الحقائق السياسية والاقتصادية والاجتماعية لبلاده، وقام بتوسيع معرفته بشكل كبير في مجالات التاريخ والأدب والفلسفة، تعرف إلى بلجيكا والبلجيكيين من خلال لقاءات وزيارات ومؤتمرات وبعثات وزيارات عديدة.

نقطة تحول في حياة ملك بلجيكا المستقبلي

في عام 1993، توفي ملك بلجيكا حينها الملك بودوان، وكانت هذه الوفاة بمثابة نقطة تحول لفيليب، حيث اعتلى والده؛ الملك ألبرت الثاني، العرش مما مهد له الطريق ليكون ولياً للعهد، ومنذ ذلك الحين، توسع في دوره العام، وارتبط بعدد من المجالات المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتحديات الرئيسية التي واجهتها البلاد، من اقتصاد وزيارات خارجية والاهتمام بالشؤون الداخلية.

ومن بين القضايا المميزة الأخرى للأمير هي التنمية المستدامة، ومن عام 1993 إلى عام 2013، كان الرئيس الفخري للمجلس الاتحادي للتنمية المستدامة، الذي يجمع المكونات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والبيئية للبلاد.
سيدتي توجه عنايتك لهذا الخبر: ملوك وملكات الغد منهم الشباب ومنهم ما زالوا صغاراً.. تعرفوا إليهم

زواج ولي العهد البلجيكي

في عام 1999، تزوج الأمير فيليب من ماتيلد دوديكيم داكوز، وأسفر هذا الزواج عن أربعة أبناء: الأميرة إليزابيث، الأمير غابرييل، الأمير إيمانويل والأميرة إليونور، جميعهم ملتزمون بالحياة الأسرية والالتزامات الاحتفالية والرسمية، ويواصلون التقاليد، ويتلقون تعليمهم في التعليم الكلاسيكي، وينشأون في بيئة متعددة اللغات.
قد يعجبك هذا الخبر: الملك البلجيكي فيليب والملكة ماتيلد يحتفلان بذكرى زواجهما الـ22

التنازل عن العرش.. بداية لقب الملك فيليب

في 3 يوليو لعام 2013، أعلن الملك ألبرت الثاني تنازله عن العرش، وفي العيد الوطني الذي جاء بعد أسابيع قليلة، أدى الأمير فيليب القسم وأصبح الملك السابع للبلجيكيين، ابنته إليزابيث التي بلغت 22 عاماً في 25 أكتوبر 2023، أصبحت الآن الأولى في ترتيب ولاية العرش.

ومنذ ذلك الحين يرعى الملك مصالح بلاده، ويسافر بانتظام إلى الخارج لتعزيز الصورة الإيجابية لبلجيكا وإبراز وتعزيز العلاقات مع البلد المضيف.

منذ اعتلائه العرش في يوليو 2013، قام الملك والملكة بأربع عشرة زيارة إلى دول في أوروبا وخارجها، وخلال أكثر من عشر سنوات على العرش، أشرف الملك على مفاوضات حكومية، ولعب دوراً في معالجة جائحة فيروس كورونا في بلجيكا.
إليكِ هذا الخبر: الملكة ماتيلد والملك فيليب في معرض إكسبو 2020 دبي

الملك فيليب بعيد عن الالتزامات الملكية

يحرص الملك فيليب على قضاء إجازاته مع العائلة والأصدقاء، ويحب في أوقات فراغه القراءة وممارسة الرياضة، حيث يمارس رياضة الركض بانتظام، ويهتم بشكلٍ خاص بركوب الأمواج، وفي مايو 2013 و2014، شارك في النسخة 34 و35 من سباق بروكسل 20 كم، كما أنه يعزف على البيانو وهو رسام شغوف.
قد ترغبين في معرفة أشهر هوايات أفراد العائلات المالكة في العالم.. ستندهشون لمعرفتها

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».

وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».