
لَوْ غِبْتِ عَنْ عَيْنِي سَنَه
وَحَاصَرَتْنَا الألْسِنَه
فاللهُ لاَ يَأْخُذُهُ
فِي الحَقِّ نَوْمٌ أوْ سِنَه
إِنَّ العَذَابَاتِ التِي
نَعِيشُهَا مُسْتَحْسَنَه
لأنَّ دَمْعاً لَمْ يَسِلْ
يَغْدُو مِيَاهاً آسِنَه
>>>
لَوْ وَجَّهَ الوَالِي العَصَا
لِرَأس كُلِّ مَنْ عَصَى
فَلَنْ يَرَى مُخْلِصَةً
فِي صَحْبِهِ أوْ مُخْلِصَا
يَبْقَى الحِوَارُ سَيِّدِي
صَدِيقَنَا المُخَلِّصَا
فَنَقِّرْ الدُّفَّ إذَا
أرَدْتَنِي أَنْ أَرْقُصَ
>>>
لَوْ كَانَ لِي أَنْ أَسْتَعِيدْ
يَوْماً بِهِ كُنْتُ السَّعِيدْ
لاخْتَرْتُ يَوْمَ قَالَ لِي
أَبِي بِأَنَّ اليَوْمَ عِيدْ
مِنْ بَعْدِهِ لَمْ يَبْتَسِمْ
عِيدٌ قَرِيبٌ أوْ بَعِيدْ
حَتَّى الوُعودُ أُصْبَحَتْ
تَحْمِلُ إِرْهَابَ الوَعِيدْ
>>>
لِوْ كُنْتِ مِثْلِي مُرْهَقَه
رُوحِي وَخَلِّي المِنْطَقَه
مُخْتَارُهَا أَصَرَّ أنْ
يَجْعَلَ مِنْهَا مَحْرَقَه
يُصْغِي إلَى اسْتِغَاثَتِي
بِعَيْنِ لاهٍ مُغْلَقَه
وَحِينَمَا يَرِقُّ لِي
يَمُدُّ حَبْلَ المِشْنَقَه