كواليس حفل "أدونيا".. تغطية خاص

لماذا غاب بعض نجوم الدراما السورية عن حفل «أدونيا»؟ وما أسباب استياء الوسط الفني من علاء الدين الزيبق؟ هل رشّحت كوريا شكران مرتجى عن أحد أدوارها؟ وما رأي يارا صبري بجائزتها؟ سلوم حداد يوبّخ الحضور وعباس النوري يسخر وعدنان العودة يرفض عدم ترشيحه. هذه التفاصيل وغيرها رصدتها «سيدتي» في حفل «أدونيا» السنوي:

 

 

 

عام تلو الآخر أثبتت نفسها. في موسمها السادس، أكّدت «أدونيا» أنها قادرة على أن تكون حاضرة ضمن الاحتفالات العربية. وسط مكان واسع وبتكلفة زادت عن المليون دولار وحضور غفير من الممثلين السوريين والعرب، كرّمت «أدونيا» مجموعة من نجوم الدراما السورية: بسام كوسا، أمل عرفة، عبد المنعم عمايري، يارا صبري كانوا نجوم الجوائز لهذا العام.

 

الطريق إلى "أدونيا"

بين السماء والأرض، قلة من الممثلين السوريين والإعلاميين عبروا الفضاء باتجاه سوريا لحضور حفل «أدونيا» بدورته السادسة، قادمين من دبي حيث كانوا يحضرون حفل إطلاق الـ mbc دراما. لكن الوقت مرّ سريعاً، فباسم ياخور استسلم للنوم بمجرّد إقلاع الطائرة، وكذلك قصي خولي وسلافة معمار، أما عباس النوري فقد اختار أن يشاهد فيلماً، بينما جلس جلال شهدا على كرسيه يقرأ في كتاب، والمنتج إياد النجار لم يتحرّك من مقعده «فهو مصاب بفوبيا الطيران»، في الوقت الذي جلست فيه مذيعتا الـ mbc نيكول تنوري ولجين عمران تتحدّثان في أمور مختلفة مع أميرة الفضل، وفي زاوية أخرى كان المنتج أديب خير جالساً مع المخرج الليث حجو، وسلوم حداد وشكران مرتجى وبسام كوسا وبروين حبيب في صف مقاعد واحد. عند الإقلاع كانت الأجواء عادية تماماً كما نقلناها لكم، لكن بعد مرور ساعة تقريباً بدأت بوادر الفوضى. المذيعات أردن التقاط الصور التذكارية مع نجوم الدراما السورية. وكان الفنان سلوم حداد أحد المشاركين الرئيسيين في تلك الفوضى، حيث لم ينم ولم يترك أحداً ينام. أما الأحاديث التي جرت في الطائرة، فكانت عن الحفل المميّز الذي أقامته الـ mbc احتفالاً بإطلاق قناة جديدة هي الـ mbc دراما، وكان الجميع يردّد كلمة «انبسطنا» تعبيراً عن قضائهم وقتاً مميّزاً في الحفل. أما كارولينا دي اوليفيرا، فقد اعترفت لشكران أنها أخطأت عندما سلّمت على سلافة معمار منادية إيّاها بـ «شكورة» (اعتقدتها شكران مرتجى)، رغم عدم وجود قواسم شكلية مشتركة، فالأولى شقراء والثانية سمراء، بينما عبّر سلوم حداد عن سعادته وفخره لاختياره لتقديم حفل «أدونيا»، مؤكّداً أنه قد حان الوقت ليقدّم السوريون أنفسهم بشكل يليق بهم. قبيل هبوط الطائرة بدقائق وعندما أعلن الكابتن عن دخولنا الأجواء السورية طالباً من الجميع ربط أحزمة الأمان، التفت الجميع نحو إياد النجار الذي ما فكّ حزامه طوال الرحلة، فنظر نحوهم صارخاً: «شو في.. شبكون؟» وغرقوا جميعهم في نوبة من الضحك.

 

 


ثقافة السجادة الحمراء

على السجادة الحمراء، تهادت الفنانات السوريات بفساتينهن المميّزة والتي تناوب على تصميمها مجموعة من المصممين العرب والعالميين، وكان اللافت هذا العام التنافس ما بين الفنانات في الحصول على الإطلالة الأجمل والأكثر أناقة حيث امتلأت صالونات التجميل بالفنانات السوريات، وكل واحدة أرادت أن تبدو الأكثر تميّزاً في هذه الليلة، فقد أصبحت ثقافة السجادة الحمراء موجودة بعد أن استطاع حفل «أدونيا» السنوي تثبيتها في سوريا. أما الممثلون والفنانون فقد ارتدوا التوكسيدو، وكانوا أقلّ خوفاً واهتماماً بتلك الإطلالة كما أكّد لنا الفنان قصي خولي في دردشة ما قبل بدء الحفل.

 


منبر لتصفية الحسابات

بدأ الحفل مع الفنان سلوم حداد الذي قدّمه بخفّة دمه المعهودة، وبعض التصريحات بين الحين والآخر التي دسّها بأسلوب ساخر حول أحد الفنانين المصريين الذي رفض حضور حفل «أدونيا» حتى لا يصفّق للسوريين «بحسب تعبير حداد». وتناوب كل من وقف خلف منبر التقديم على تصفية حساباته، ابتداءً من الكاتب عدنان العودة لبذي عبّر عن استيائه لعدم ترشيحه مرّة واحدة، رغم أنه كتب المسلسلين، وكذلك فعلت الفنانة شكران مرتجى التي توقّعت (مازحة) أن ترشّح في كوريا قبل أن ترشّح في سوريا. أما النجم عباس النوري فسخر من قرار تعيين النقيبة الجديدة للفنانين فادية خطاب، وهو المنصب الذي تنافس عليه رسمياً كل من النجمين أيمن زيدان وسلوم حداد ليأتي الخيار صادماً للفنانين. فقال النوري بعد أن اعتلى المنصّة: «كنا ننتظر أن يمثّلنا سلوم حداد أو أيمن زيدان، لكننا فوجئنا بفهمية خطاب نقيبةً لنا»، في إشارة منه لاسمها الحقيقي وليس الفني (فاديا) وهو ما يجهله الآخرون.

 

كواليس:

- أثار ترشيح الشاب علاء الدين الزيبق لجائزة أفضل ممثل دور ثانٍ، الذي شارك في مسلسل «وراء الشمس» سخط الوسط الفني السوري، على اعتبار أنه ولو كان بارعاً في دوره إلا أنه ليس ممثلاً بالأصل، ولا يجوز ترشيحه إلى جانب نجوم الدراما السورية.

- غاب كل من النجوم: أمل عرفة وعبد المنعم عمايري، باسل خياط، باسم ياخور، أيمن رضا، نضال سيجري، حاتم علي، ديما قندلفت وآخرون عن الحفل وذلك دون أن تعرف الأسباب، باستثناء عمايري الذي كان يخرّج دفعة من طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية عبر عرض أخرجه بنفسه.

- رفض محمود عبد العزيز أن يحضر حفل «أدونيا» لأنه أبى أن يصفّق للسوريين «بحسب تعبيره»، بينما وافق النجم محمود حميدة على الحضور، وكانت بادرة مميّزة لاقاها السوريون بحب كبير واحترام أكبر.

- طلب النجم عادل إمام مائة وخمسين ألف دولار ليحضر الحفل، وهذا كان يفوق الميزانية الموجودة لاستحضار الفنانين.

 

تفاصيل أوسع في العدد 1554 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.