مايا دياب: عام خلافات انتهى بمصالحات بالجملة

تودّع الفنّانة مايا دياب عام 2012 بحفل سيجمعها مع الفنّان راغب علامة، في مجمع "البيال"، وسط بيروت، بعد سنة حافلة بالخلافات التي عرفتها الفنّانة على أكثر من جبهة.
فمايا دياب التي منحها تقديمها لبرنامج "هيك منغنّي" على شاشة MTV شهرة واسعة خلال فترة قياسيّة، كان قد وقع خلاف حادّ بينها وبين المحطّة، تناقلته وسائل الإعلام، واستمرّ لأشهر طويلة، من دون أن تُعرف أسبابه الحقيقيّة؛ وقيل حينها أنّه سيتوّجب على الفنّانة أن تُسدّد للمحطّة مبلغاً بقيمة مليون و600 ألف دولار، إذا فسخت عقدها معها، لينته الخلاف بعودة دياب ـ منذ فترة بسيطة ـ لتصوير موسم ثالث من البرنامج، من المتوقّع أن يُعرض في العام 2013.
كذلك، نشب خلاف بين دياب والمخرج سعيد الماروق، إثر تصويره أغنيتها الجديدة "شكلك ما بتعرف"، حيث قيل إنّ الماروق اعتبر أنّ المغنية اللبنانيّة حاولت وضعه في مأزق، حين وجّهت دعوة إلى الصّحافة لحضور حفل إطلاق الفيديو كليب، من دون الرجوع إليه، خاصّة وأنّه لم يكن قد أنجز عمليّة المونتاج، ما جعل المجال واسعاً أمام أخبار من عيار أنّ الخلاف وصل إلى حدّ التهديد بين الطرفين، وهو ما نفته مايا، التي أطلقت الكليب قبل أيّام.

مايا نفت أكثر من مرّة إشاعة طلاقها التي لا تزال تُلاحقها، خاصّة في ظلّ غياب زوجها في أكثر من مناسبة، خاصّة في عيد ميلاد ابنتها وعيد ميلادها هي.
كما أثارت إطلالات الفنّانة خلال العام جدلاً واسعاً، أكان لجهة الإفراط في تعرّضها لأشعة "السولاريوم" لتسمير بشرتها، أو لجهة اتّهامها بحثّ الشباب على الإدمان على السّمرة بهذه الوسيلة المسبّبة للسرطان.
مايا توجّت مسيرتها الفنيّة بإطلالة على قناة "النّهار" المصريّة من خلال تقديمها برنامج "ديل أور نو ديل"، فيما أطلّت كضيفة في أكثر من برنامج تلفزيونيّ ومحطّة، وكمعلنة لأكثر من مستحضر ومنتج عالميّ، إلى جانب مشاركتها في الكثير من النشاطات الفنيّة والاجتماعيّة والرياضيّة، لبنانيّاً وعربيّاً.