أمضى تلاميذ ثانوية الإمام البخاري في الرباط أوقاتاً مفيدة وممتعة مع ضيفهم المتميز عبد الحق المريني مدير التشريفات والأوسمة الملكية ومؤرخ المملكة. وهو أيضا كاتب وباحث بارز في التاريخ المغربي وهو تقليد دأبت عليه أستاذة التربية الإسلامية والشاعرة علية الإدريسي البوزيدي، بتخصيص حصة أسبوعية لاستضافة أسماء مختلفة من عالم الفكر والأدب لأجل فسح المجال أمام تلاميذتها للتعرف والاستئناس بالثقافة مباشرة مع صناعها، في ظل زحف الإنترنت والتكنولوجيا. وتقول علية إنها تكتفي بإخبار التلاميذ باسم الضيف وهم من يتكلف بالبحث وصياغة الأسئلة من دون تدخل منها.
وكانت جلسة المريني مع التلاميذ كثيفة بالمعلومات حيث استطاعوا صياغة أسئلة مختلفة عن مساره وعلاقته بالقصر ومهامه ومؤلفاته. وعبر المريني من جهته عن اعتزازه باللقاء وعودته إلى رحاب المدرسة، ولفت انتباه التلاميذ إلى أهمية القراءة وطلب العلم والبحث، منبها إلى خطورة استنزاف الوقت في الإنترنت، داعياً إلى ضرورة مرافقة الكتاب الذي يعد خير أنيس، وأخرج هاتفه المحمول ليقول إنه لا يتعامل مع التكنولوجيا كثيراً وإن تلفونه عادي يمكنه من التواصل لا غير، فهو لايزال يفضل الكتب والقراءة. معتذراً بتواضعه الجم عما إذا عبر عن رأيه بصراحة بخصوص استعمال الشباب للإنترنت واعتمادهم الكلي عليه، لأنه لزم أن يحفظوا لنفسهم حياة سليمة ويناموا جيداً للتركيز في التحصيل والدراسة. واستعرض المريني مسار حياة حافلاً منذ بداية الاستقلال إلى الآن من خلال أجوبته عن أسئلة التلاميذ والتلميذات، مؤكداً على أهمية طلب العلم والمعرفة والقراءة. ويحظى المريني بمكانة مميزة في الساحة الثقافية المغربية لتواصله المستمر مع الأدب وعطائه الفكري واهتمامه خاصة بالتاريخ المغربي.
وكانت جلسة المريني مع التلاميذ كثيفة بالمعلومات حيث استطاعوا صياغة أسئلة مختلفة عن مساره وعلاقته بالقصر ومهامه ومؤلفاته. وعبر المريني من جهته عن اعتزازه باللقاء وعودته إلى رحاب المدرسة، ولفت انتباه التلاميذ إلى أهمية القراءة وطلب العلم والبحث، منبها إلى خطورة استنزاف الوقت في الإنترنت، داعياً إلى ضرورة مرافقة الكتاب الذي يعد خير أنيس، وأخرج هاتفه المحمول ليقول إنه لا يتعامل مع التكنولوجيا كثيراً وإن تلفونه عادي يمكنه من التواصل لا غير، فهو لايزال يفضل الكتب والقراءة. معتذراً بتواضعه الجم عما إذا عبر عن رأيه بصراحة بخصوص استعمال الشباب للإنترنت واعتمادهم الكلي عليه، لأنه لزم أن يحفظوا لنفسهم حياة سليمة ويناموا جيداً للتركيز في التحصيل والدراسة. واستعرض المريني مسار حياة حافلاً منذ بداية الاستقلال إلى الآن من خلال أجوبته عن أسئلة التلاميذ والتلميذات، مؤكداً على أهمية طلب العلم والمعرفة والقراءة. ويحظى المريني بمكانة مميزة في الساحة الثقافية المغربية لتواصله المستمر مع الأدب وعطائه الفكري واهتمامه خاصة بالتاريخ المغربي.