"الفرانكو أرابيك".. هل تحل محل العربية؟

4 صور

البعض أصبح يفضلها، والبنات يستخدمنها في رسائلهن على الموبايلات، وفي محادثاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، ما هي هذه اللغة "الجديدة الغريبة"؟ هي طبعاً كتابة الكلمات العربية بالأحرف اللاتينية كما ننطقها، بل إن بعض الكتاب الشباب أصبح يكتب بها الشعر ليكون قريباً من الشباب، وخاصة البنات، وهناك حروف في العربية ليس لها بديل في الإنجليزية فتم استبدالها بالأرقام التي تشبهها شكلاً فقط، والنتيجة أن لغة العرب والقرآن أصبحت في طريقها للاندثار..

فهل أنت مع أو ضد استخدام لغة "الفرانكو أرابيك" في المحادثات؟
• ريم وجدي، 16 سنة، تقول: اللغة العريبة لن تضيع، ولكني أستخدم هذه اللغة أي الفرانكو أرابيك لأني أعيش في دولة أجنبية ولا يوجد عندي حاسوب به لوحة مفاتيح عربية، كما أني أستخدم اللغة الإنجليزية في حياتي اليومية أكثر من العربية.
• وتخالفها نسرين صافي، 17 سنة، تقول: لا يمكن أن أستخدمها مهما كانت الظروف، فاللغة العربية هي لغة القرآن، ولو أضعنا لغتنا فسوف نضيع أشياء أخرى في المستقبل.
• وتقف حنان علي، 19 سنة، في طريق وسط، تقول: أحياناً أستخدمها وأحياناً لا، ربما كانت طريقة للمزاح أو تقريب الأفكار، ولكن حين أريد التحدث في موضوع جاد فأنا أستخدم اللغة العربية الفصيحة.
• بينما تستخدمها عزة خليل، 13 سنة، باستمرار وتقول: أستخدمها باستمرار لأني اعتدت على الطباعة بالإنجليزية وأصبح من الصعب علي أن أحفظ الحروف العربية، ولكني لا يمكن أن أستبدل الإنجليزية بالعربية في حواري مع الآخرين وجهاً لوجه.
• وأخيراً تقول زينة السعدي، 15 سنة: الأمر كله غريب علينا، ويجب أن نبتعد عنه، يجب أن نتمسك بعروبتنا ولغتنا، وهي اللغة العربية التي عرفت بلغة الضاد، لأنها أفضل وأوسع وأغزر لغة على وجه الأرض.

همسات عن لغة الفرانكو أرابيك:
• هي لغة دعا لها مستشرق أجنبي هو القاضي الشهير "ويلمور".
• اتخذها بعض الكتاب الشباب للبحث عن الشهرة السريعة.
• تنتشر بين الشباب العربي المقيم في المهجر.
• زاد انتشارها مع دخول الإنترنت للعالم العربي.
• انتشرت أولاً في رسائل الموبايلات.
• مهما يكن الأمر فهي لغة دخيلة ولا يمكن أن يطلق عليها لغة حسب رأي الخبراء، بل طريقة تواصل فاشل ومستحدثة في زمن العولمة.