في سفارة الإمارات بالرياض.. تركي الدخيل يوقع كتابه الجديد

ونسخة من الكتاب للسفير الإماراتي شخبوط بن نهيان
حضور عدد من كبار الشخصيات السياسية والدبلوماسية والإعلامية
السفير الدخيل يهدي نسخة من الكتاب للأمير عبدالرحمن بن مساعد
4 صور

بحضور الشيخ شخبوط بن نهيان، سفير الإمارات العربية المتحدة في السعودية، وعدد من كبار الشخصيات السياسية والدبلوماسية والإعلامية، وقّع تركي الدخيل، سفير السعودية لدى دولة الإمارات، كتابه الجديد «العلاقات السعودية - الإماراتية في ضوء التحديات المشتركة» في حفل نظمته سفارة الإمارات العربية المتحدة في الرياض.

الكتاب الصادر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية يتناول عبر عناوينه الداخلية بداية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مرورا بالمحطات التاريخية التي جمعت بينهما وصولا إلى واقع العلاقات من اقتصاديا وسياسيا وأمنيا، إلى جانب تطلعاتهما المستقبلية المشتركة.

وألقى السفير الشيخ شخبوط بن نهيان كلمة أشاد فيها بالعمل التوثيقي والاستشرافي البالغ الأهمية الذي قدمه السفير الدخيل في كتابه، قائلا: "الكتاب وثيقة هامة تؤشر على تاريخ هذه العلاقة، وعمقها، وتقرأ مستقبلها، على كل المستويات بحيث يمكن اعتبار هذا الكتاب مساهمة عظيمة تعزز علاقات البلدين، وتؤثر بشكل إيجابي للغاية."

وتابع بالقول: «هذه حالة فريدة في العمل الدبلوماسي العربي والدولي، حين يقوم سفير في موقعه، بكتابة كتاب من هذا المستوى حول العلاقات بين بلدين، وهو ما يزال في موقعه سفيرا، ولا يبدو هذا غريبا من جانب شخصية بارزة مثل تركي الدخيل الذي نعرفه فارسا للكلمة، بكل مقالاته التي كنا نقرأها سابقا قبل توليه مهام العمل الرسمي، أوعبر بصماته في المواقع الإعلامية التي شغلها في الإعلام».

من جهته قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، سعادة تركي الدخيل: «أشكر الشيخ شخبوط بن نهيان، سفير دولة الإمارات لدى السعودية ،على كرم الدعوة، والتي تأتي امتداداً للعمل المشترك الذي تقوم به سفارة السعودية في الإمارات، وسفارة الإمارات في السعودية، ما يؤكد وحدة مواقف البلدين في القضايا الإقليمية، والعربية، والعالمية، تأكيداً على التحالف السعودي- الإماراتي، الذي يشكل أنموذجاً يحتذى به عربياً وإقليمياً».

واعتبر السفير الدخيل أن هذا الجهد المشترك والعمل الواحد بين الفريقين في السفارتين، يمثل أيضاً نموذجاً حديثاً في العمل الديبلوماسي المتكامل بين سفارتين لدولتين تقدمان عملاً مشتركاً فريداً، يصب في مصلحة البلدين وقيادتيهما وشعبيهما، في امتدادٍ لنسيجٍ اجتماعي وإنساني واحد.

وشكر الدخيل، الحضور الكريم،على تكريمه بالمشاركة في هذه المناسبة الثقافية، التي تزيد من أواصر التآلف، واللحمة بين البلدين، والشعبين الشقيقين.

وتخلل الحفل لقاء حواريا بين السفير تركي الدخيل والحضور، ألقى خلاله سفير السعودية في الإمارات الضوء على جوانب من الكتاب، مستعرضا الركائز السياسية والاقتصادية والتاريخية للعلاقات بين البلدين في ضوء واقع المنطقة ومستقبلها.