الـ DNA يحسم الجدل في قصة نسيم حبتور

رغم أن قضية خاطفة الدمام أثارت الكثير من البلبلة، وزرعت الخوف والقلق داخل المجتمع السعودي إلا أنها أدخلت السعادة والفرحة على قلوب أهل حرموا من فلذة أكبادهم لسنوات عديدة، وفي المقابل زرعت الأمل في قلوب آخرين تمنوا أن يجتمع شملهم بأبنائهم وبناتهم، وتعد أسرة نسيم حبتور إحدى هذه الأسر التي ترقبت وبلهفة أن يكون ابنهم من ضمن المخطوفين لدى هذه السيدة المدعوة بمريم.

وكان أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز قد أمر بإعادة تحاليل الحمض النووي الـ DNA للتأكد من نسب شاب يدعى طلال يعيش برفقة إحدى الأسر في الثقبة بمدينة الخبر؛ للتأكد إن كان هو الطفل اليمني المختطف منذ 24 سنة نسيم نوري حبتور، والذي تم اختطافه وهو في عمر الـ18 شهرًا خلال نزهة على كورنيش الدمام.

لتظهر النتيجة اليوم والتي أكدت بأنّ الشاب طلال ليس بنسيم حبتور، وكان محامي عائلة نسيم حبتور قد أكد بالأمس لقناة الإخبارية بأنه في حال عدم تطابق نتيجة تحاليل الحمض النووي فإنّ ملف هذه القضية سيتم إغلاقه، ليتم البحث مرة أخرى عن نسيم من خلال مصادر أخرى وعن طريق الخاطفة نفسها علها تصل بالجهات المسؤولة عن القضية إلى دليل يساعدهم بالعثور عليه.