فن الخطابة والإلقاء

فن الخطابة والإلقاء
فن الخطابة والإلقاء
فن الخطابة والإلقاء
فن الخطابة والإلقاء
5 صور

تعد الخطبة أحد الفنون النثرية العريقة التي تعد أحد طرق التأثير والإقناع، تقول الدكتورة سوزان القليني، العميد السابقة لكلية آداب عين شمس: «إن الإلقاء والخطابة من أساليب التواصل التي يمكن تعلّمها وإتقانها بسرعة، خاصة إذا كان المتعلم مثابراً ويرغب حقاً بالوصول إلى هدفه بتقديم خطاب جيد أو عرض تقديمي مميز»

 

مهارات الإلقاء والخطابة

مهارات الخطابة


مهارات الإلقاء والخطبة عند بيترج دين
ذكر بيترج دين، مهارات يجب تذكرها وأخذها بعين الاعتبار، وهي:


تعابير الوجه: فمن الجيد للمتحدث استرخاء عضلات وجهه، وأن تكون هذه التعابير توافق مضمون ومحتوى الموضوع الذي يتم الحديث عنه.
التواصل البصري: وهو النظر إلى المستمعين، بكلّ إخلاص، وأن تأخذ النظرة الواحدة ما لا يقل عن ثانيتين إلى ثلاث ثوانٍ.


الإيماءات: استعمال الإيماءات والإشارات الدالة على الكلمة والعبارة التي ألقاها المتحدّث أثناء الحديث.
وضعية الوقوف أو الجلوس: وتعني الوقوف بشموخٍ وقوة، فلا يُظهر التصلب في وقفتهِ، أو أن يكون هزيلاً.


الحركة الفيزيائية: وهي الحركة الطبيعية التي تُساعد المستمعين على الانتباه والتركيز، وألّا تكون حركة سريعة تُشتت الأفكار لدى المستمعين.
الاتزان ورباطة الجأش: وهذا الأمر يأتي مع الممارسة والتدريب، ولذلك على المتحدث أن يُراعي هذا الأمر بالإكثار من التدريب على الإلقاء أمام الآخرين.


مهارات الإلقاء والخطبة عند نيدو كوبين

مهارات الإلقاء

 


بيّن كوبين أنّ المتحدث البارع يجب أن يتّبع أساليب جذب انتباه الجمهور لحديثه؛ ليكون الإلقاء جيداً، وعليه أن يستخدم العديد من العبارات الفنية ليُقرّب الصورة التي يُريدها إلى أذهان مستمعيه، وهناك أربع وسائل وأساليب تساعده على ذلك، وهي:


التكرار: يُفيد تكرار المعلومة أو العبارات التي يستخدمها المُلقي في تثبيت كلامهِ في أذهان مستمعيه؛ إلا أنّه يجب مراعاة أنّ يكون تكرارها بأسلوبٍ مختلفٍ، وبصياغة جديدة عن السابق، وهي وسيلة قوية من وسائلِ التعلّم.
التعزيز: يُستخدم أسلوب التعزيز في الحديث لتثبيت المعلومة لدى المستمعين، وتأتي على أشكالٍ مختلفة، منها ما هو لفظي، ومنها ما هو بصري، ومن الممكن أن تُقدَم على شكلِ صورٍ توضيحية، أو بيانات داعمة.


التغذية الراجعة: وهذه العملية تسمح للمتحدث معرفة وإدراك حقيقة فهم الجمهور للصورة التي عبّر عنها في عباراته، هل تم فهمها أم لا، أو أنّ الطريقة التي استخدمها في الحديث قد أوصلت الفكرة لهم بصورتها الصحيحة.


التطبيق: طريقة التطبيق قد تكون أكثر الطرق فعالية في فهم الجمهور للصورة التي يُريدها المتحدث، ويقصدها من عباراتهِ، فهي تجعل الجمهور مُشاركاً مع المتحدث في الموضوع الذي يناقشهُ، فتتقرب المعاني، والصور إلى أذهانهم، وقد لا ينساها الجمهور إلى الأبد.