وشرح البنا أنه عند هطول قطرات المطر الأولى، فإن الأرض تصبح زلقة، مضيفاً أنه مع هطول المزيد من المطر يقل تلامس الإطارات مع سطح الطريق، لاسيما عند عدم تعديل سرعة قيادة المركبة، وكذلك المسافة الكافية بين المركبات بما يلائم الظروف الجوية المتغيرة.
يذكر أنه في حالات المطر الغزير قد تكون الرؤية صعبة حيث يؤدي الرذاذ المتطاير من المركبات إلى فقدان الرؤية من خلال تغطية زجاج السيارة الأمامي والنوافذ، الأمر الذي يوجب على السائق تخفيف السرعة إلى حد كبير، والابتعاد عن تجمعات المياه التي قد تخفي تحتها حفرة كبيرة يمكن أن تلحق ضرراً بالمركبة، أو أن تدخل المياه إلى المحرك، ما يؤدي إلى توقفه، بالإضافة إلى احتمال تسبب المياه في تقليل فاعلية الفرامل.