مكتبة الشارقة الإلكترونية تستقطب أكثر من 8 آلاف قارئ من 55 بلداً

ايمان بوشليبي مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة
2 صور

نجحت "المكتبة الالكترونية" لمكتبات الشارقة العامة التابعة لهيئة الشارقة للكتاب بالوصول إلى قراء من 55 بلداً حول العالم حيث انضم إلى قائمة أعضائها 8030 قارئاً مسجلاً أجروا خلال أقل من شهرين 32114 ألف عملية في قاعدة بياناتها التي تضم ما يزيد عن 6 ملايين كتاب ومصدر معرفي بأكثر من 10 لغات عالمية.

وتتوزع محتويات المكتبة على كتب الكترونية وافلام مسجلة ومخطوطات ووثائق أرشيفية حيث تضم 30 ألف مقطع فيديو في شتى المجالات والتخصصات، و160 ألف كتاب إلكتروني، و5 ملايين رسالة جامعية عالمية، بالإضافة إلى 21 ألف محتوى علمي، والعديد من الكتب النادرة، والكتب الصوتية.

وكانت "مكتبات الشارقة العامة" قد تعاونت مع مبادرة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي أطلقتها تحت شعار "بيت الإيسيسكو الرقمي"، وانظمت لها بهدف دعم العملية التعليمية والثقافية في ظل الإجراءات التي فرضها العالم لمواجهة فايروس كورونا المستجد، لتفتح الباب أمام القراء للوصول إلى ما تضمه من محتويات معرفية عبر الدخول إلى موقع المنظمة عبر شبكة الانترنت www.icesco.org ، وتسجيل العضوية من خلال اتباع الخطوات اللازمة، والاطلاع على ما تقدمه من عناوين ومصادر علمية إلى جانب محتويات "بيت الإيسيسكو الرقمى" التي تغطي جميع مجالات عمل المنظمة التربوية والعلمية والثقافية، والموجهة إلى جميع الفئات العمرية.

وحول هذا الاستقطاب قالت ايمان بوشليبي، مدير إدارة مكتبات الشارقة العامة: " يجسد نجاح مكتبة الشارقة العامة في الوصول-عبر مكتبتها الإلكترونية- إلى هذا العدد من القراء من مختلف بلدان العالم، رسالة ورؤية الشارقة في مشروعها الثقافي الذي أرسى دعائمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى التأكيد على حق الجميع في التعلم والقراء، وتجديد الثقة بالمعرفة وقدرتها على تقريب المسافات بين الشعوب".

من جهته قال عبيد الهاجري، مدير مكتب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الشارقة": العلاقة التي تربطنا مع هيئة الشارقة للكتاب طويلة وممتدة، والجهود التي تقودها الشارقة وفق رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ظلّت ومنذ عقود سبّاقة ونوعية وأوصلت الشارقة لأن تكون واحدة من مراكز صناعة الإبداع والمعرفة في المنطقة العربية والعالم، وبوابة لتجسير العلاقات والحراك الثقافي بين المنطقة العربية ومختلف بلدان العالم".