حكاية طبيب تعافى من كورونا يعود لعلاج مرضى الفيروس

حكاية طبيب مصاب بكورونا يعود لعلاج مرضى الفيروس اللعين بعد تعافيه من الإصابة
حكاية طبيب مصاب بكورونا يعود لعلاج مرضى الفيروس اللعين بعد تعافيه من الإصابة
2 صور

« لن يمنعني من خدمة المرضى إلا الموت، مقدرش أتأخر عن أي مريض.. وعمرنا ما هنقصر في حق أهلنا.. ونؤمن بالقضاء والقدر».. بتلك الكلمات بدأ الدكتور عبدالرحمن الشافعي، طبيب العناية المركزة بمستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق، والمتعافي من فيروس كورونا المستجد، حديثه معنا.


وأضاف «الطبيب» في تصريحات صحفية أنه بعد تعافيه من فيروس كورونا المستجد عاد لمباشرة عمله في مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق؛ ليشارك زملاءه في علاج مرضى كورونا خاصة بعد تحول المستشفى مؤخراً لمكان لخدمة مرضى كورونا.


وأوضح الطبيب: « إنه قبل أكثر من شهر أصيب بفيروس كورونا إثر مخالطته حالة إيجابية أثناء مباشرة عمله في مستشفى الأحرار التعليمي، مشيراً إلى أن أعراض الإصابة ظهرت عليه بعد 3 أيام من عزل نفسه بالمنزل، وجرى نقله إلى مستشفى الباجور بعد تأكيد إصابته». مضيفاً أنه بعد اجتجازه عدة أيام وتلقيه العلاج اللازم تماثل للشفاء، وتحولت الفحوصات الخاصة به من إيجابية إلى سلبية، وغادر المستشفى بعد شفائه ثم عزل نفسه بالمنزل لمدة 15 يوماً حتى تأكد من شفائه بشكل تام.


وقال الطبيب «إنه قرر العودة إلى عمله مباشرة في مستشفى الأحرار التعليميح ليساهم في علاج مرضى كورونا». وتابع: «أن الأطباء والممرضين والفنيين وغيرهم، لن يدخروا جهداً في علاج المرضى، خاصة مصابي فيروس كورونا رغم إمكانية تعرضهم للعدوى، باعتبار أن هذا واجبهم ولن يتخلوا عنه».


ولفت إلى أن الأعراض التي يمكن القول إنها حالة اشتباه يأتي في مقدمتها ارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد وفقدان حاسة الشم وألم في الزور أو انسداد في الحلق كحة أو نهجان مع الكحة، وآلام في البطن مع إسهال وضعف عام في الجسم».
وتابع أنه يمكن أن تتشابه مع أعراض البرد أو نزلة معوية فيروسية، وحتى يمكن القول إنها اشتباه لا بد أن يكون الشخص مخالطاً لحالة إيجابية ومر نحو 48 أو 72 ساعة وهي فترة حضانة الفيروس، وأكمل: هناك أعراض أخرى وهي ضيق تنفس شديد أو فشل في وظائف التنفس.


وأوضح أنه يمكن تقوية جهاز المناعة بتناول فتيامين سي ويوجد في الفواكه «الخوخ والبرتقال والجوافة»، وأيضاً عسل النحل يمكن تناوله كل 12 ساعة ملعقة كبيرة والنعناع والينسون وتناول اللحوم والأسماك والدواجن والخضراوات وخاصة السلطة.