وزير السياحة السعودي يبشر المواطنين: سنستأنف النشاط السياحي قريباً

لذا ستقوم السعودية على غرار دول عدة في العالم بإطلاق برنامج الصيف السياحي
2 صور

بشَّر أحمد الخطيب، وزير السياحة، السعوديين بأن النشاط السياحي في البلاد سيتم استئنافه في السعودية نهاية شوال.
 


وأوضح الخطيب في لقاء تلفزيوني، أن هناك مؤشرات إيجابية فيما يخص أزمة كورونا، لذا ستقوم السعودية على غرار دول عدة في العالم بإطلاق برنامج الصيف السياحي، وسيكون ثرياً للسياحة الداخلية، حيث قامت هيئة السياحة ببحث ودراسة، أكدا أن ٨٠% من المواطنين يرغبون في السياحة الداخلية، وقال: "سنطلق البرنامج للجمهور بعد التنسيق مع وزارة الصحة والجهات العليا المعنية".

جاء ذلك، عقب أعمال الاجتماع الطارئ للمجلس الوزاري العربي للسياحة برئاسة السعودية، ومشاركة وزراء السياحة العرب والمنظمات ذات العلاقة بهدف بحث التحديات التي تمر بها المنطقة في القطاع السياحي بسبب جائحة فيروس كورونا.

وأشاد بيان المجلس الوزاري العربي للسياحة بالجهود التي اتخذتها الدول العربية لاحتواء تفشي الفيروس، ومنح الأولية لصحة مواطنيها، واتخاذ عدد من الإجراءات لتسريع التعافي من الآثار السلبية على القطاع السياحي، مؤكداً أهمية اتخاذ الخطوات المكملة في هذا الشأن.

وحدد البيان الختامي توصيات عدة لاستكمال الجهود العربية لمواجهة الآثار السلبية المترتبة على انتشار جائحة كورونا، منها: التعاون بين الدول العربية الأعضاء لتنسيق الجهود ورفع قيود السفر على مراحل عدة، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياطات اللازمة.

هذا وأكدت التوصيات أهمية ضمان صحة وسلامة العاملين في قطاع السياحة والسفر، وتنسيق الجهود لدعم الوصول إلى التعافي الشامل للقطاع السياحي، كذلك توفير بيئة سفر آمنة تساعد على إعادة بناء الثقة لدى السائح، وتشجيع السياحة، والعمل على استقطاب السياح الدوليين فور انتهاء أزمة تفشي فيروس كورونا.

وفي سياق آخر، وضع المجلس العالمي للسياحة والسفر السعودية على رأس قائمة الوجهات الآمنة للسفر في العالم.

وكان المجلس العالمي للسياحة والسفر، الذي يمثل القطاع الخاص العالمي للسفر والسياحة، قد صمم ختم رحلات آمنة Safe Travels، لتمكين المسافرين من تحديد الوجهات والأنشطة التجارية حول العالم التي اعتمدت بروتوكولاتها الموحدة العالمية للصحة والنظافة، حتى يطمئن الزائرون أثناء الذهاب إلى وجهاتهم المنشودة.

ويضع المجلس العالمي للسياحة والسفر بعض البروتوكولات والمعايير التي تخص الصحة والنظافة في كل من الفنادق والمطاعم، والمطارات وخطوط الرحلات البحرية، ومنظمي الرحلات السياحية، وأماكن التسوق والنقل، وعند استيفاء هذه المعايير، تحصل الدولة على الختم.

ومن شأن هذه الخطوة أن تساعد في التعافي السريع لقطاع السفر والسياحة وانتعاشه، ومع استئناف النشاط السياحي، سيتم تضمين مزيد من الوجهات الجديدة الآمنة للمسافرين.