ما هي الأعراض الجانبية للأدوية؟

عند الإصابة بألم أو مرض معين ستقومين حتماً بتناول الأدوية المناسبة لحالتكِ، لكن لكل دواء أثرًا جانبيًا أو أكثر على الجسم يجب أن تعلميه قبل المباشرة بأخذه.

فما هي الأعراض الجانبية للأدوية عموماً وكيفية تجنبها؟


ماهية الأعراض الجانبية


الدواء عبارة عن مادة كيميائية لها تأثير معين على الجسم البشري، وفي بعض الأحيان يكون لها تأثيرات أخرى قد تصيب نسبة قليلة من متعاطي الدواء لا تتخطى الـ10 بالمئة، وعادة ما تكون مدرجة في النشرة التي تأتي مع كل دواء. علماً أنَّ الأشخاص الذين يتناولون 4 أدوية أو أكثر في اليوم، هم الأكثر عرضة للأعراض الجانبية للأدوية.

تابعي المزيد: الحساسية تجاه اللاكتوز... هل تعانين منها؟


أسباب الأعراض الجانبية

يجب على الحوامل توخي الحذر عند استهلاك اي دواء جديد
يجب على الحوامل توخي الحذر عند استهلاك اي دواء جديد

 

 

- الحساسية: الحساسية للمادة هي أول مسبب للأعراض الجانبية، وفي هذه الحالة قد تكون الأعراض مجرد طفح جلدي واحمرار، وحكة، وقد تصل إلى آثار وخيمة، لذا يرجى التنبه للأعراض التي تحدث في البشرة والجسم في حال تناول عقار جديد لأول مرة.

- التضارب مع الأدوية الأخرى: يجب إخبار الطبيب بكل الأدوية التي تتناولها، خصوصاً الأدوية التي تعالج الحالات المزمنة، والتي تحتاج لتناولها لمدى الحياة، كأدوية الضغط والسكري والقلب، والتي تتعارض المواد الفعّالة فيها مع العديد من الأدوية الأخرى؛ وهنا يقرر الطبيب خطة العلاج البديلة، بمعرفته، لتجنّب الأعراض الجانبية الخطرة، والتي تبدأ بعد قيام أحد الأدوية بمهامه.

- المادة الفعّالة القوية: بعض الأدوية تحتوي على مواد عنيفة قليلًا على المعدة، أو على النوم والتركيز، أبرزها أدوية الاكتئاب والعظام والنوم، والتي تكون جرعاتها مراقبة بتعليمات من الطبيب الذي يضع لها فترة محددة للتعاطي، ويسحبها من الجسم بأسلوب خاص.

- الحالة الصحية للمريض: النساء الحوامل واللاتي تخططن للحمل قريبًا هن أول فئة عليها توخي الحذر عند الأدوية بكل أنواعها، حيث قد تؤثر العديد من المواد الكيميائية على صحة نمو الجنين، وبعضها قد يؤدي لفشل الحمل أو حدوث تشوهات في الأجنّة.

- الأطفال تحت سن الـ12 عاماً: لا يجب إعطاؤهم أي نوع من الدواء المخصص للكبار، حيث تختلف الجرعة حسب العمر، في حين قد تكون ممنوعة على الصغار.

- أصحاب الأمراض المزمنة: عليهم الحرص من تناول الأدوية دون استشارة طبيب، لا سيما كبار السن منهم الذين لا يقومون بالفحوص الروتينية الذين قد يعانون من أمراض لم تظهر أعراضها عليهم بعد.

تابعي المزيد: الإكزيما المزمنة: الكشف المبكر إنقاذ للمريض