12 صور

تتطلب التربية الحديثة للأطفال تغيير الكثير من أساسيات التربية التقليدية، هذا لا يعني أن آباءنا لم يجيدوا تربيتنا، لكن القدرة المعرفية للطفل، وتمكنه من دخول عوالم التقنية والسوشيال ميديا للتعرف على ما لم يكن طفل الماضي يمكنه التعرف عليه، جعل مواقف الأمهات التربوية مختلفة، فهن يردن بها الوصول إلى نتائج عملية، نقدم لك 12موقفاً، وحلول التصرف أمامها، من خلال عبارة ستحدث فرقاً كبيراً في شخصية طفلك. تقدمها لك اختصاصية التربية مي كركي.

إذا كان يصرخ

لا تقولي: "توقف عن الصراخ!" أو "كن هادئاً!"
قولي: "أحب غناءك، وأريدك أن تخرج أو في الغرفة إذا كنت بحاجة إلى الغناء بصوت عالٍ".
النتيجة: خفض الصوت يجعل الأطفال يستمعون للآخرين أكثر.

إذا كان يحاول ارتداء حذائه

لا تقولي: "لقد طلبت منك ثلاث مرات، افعل ذلك الآن!"
قولي "حان وقت المغادرة. هل ترغب في ارتداء حذائك بنفسك، أم تطلب مني مساعدتك؟".
النتيجة: ستمكنهم الإجابة من تعلم الاختيار من دون رد.

إذا تكررت أخطاؤه

لا تقولي: "عار عليك" أو "يجب أن تعرف أفضل".
قولي: "ماذا تعلمت وكيف ستفعل ذلك بشكل مختلف في المرة القادمة؛ حتى لا تواجه مشاكل في المدرسة؟".
النتيجة: يصبح أكثر تركيزاً لتغيير سلوكه في المستقبل وسيحقق نتائج أفضل بكثير.

إذا أبطأ في السير معك

لا تقولي: "أسرع!" أو "سنتأخر!"
قولي: "نحن في وقت السباق اليوم! فلنجرب مدى السرعة التي يمكننا أن نتحرك بها!".
النتيجة: يدرك طفلك أنه لن يكون ملوماً إذا تحرك ببطء، فجرعة من البطء يومياً لن تضر.

إذا كنتما ستغادران مكاناً يلعب فيه مع الأطفال

لا تقولي: "بعد 10 دقائق حان وقت الذهاب.. جهز نفسك!".
قولي: "هل تريد المغادرة الآن أم نلعب لمدة عشر دقائق أخرى، ثم نغادر"؟
النتيجة: سيتعلم كيف يكون مسؤولاً عن مصيره عندما يكبر، خصوصاً إذا شغل منصباً حساساً.

إذا كان يرغب بهدية إضافية في عيد ميلاده

لا تقولي: "لا يمكننا تحمل ذلك" أو "لا، قلت لا ألعاب".
قولي: "لست على استعداد لشراء ذلك، هل ترغب في أن أضعه على قائمة أمنيات عيد ميلادك؟".
النتيجة سيساعد الطفل على ابتكار الأفكار وكيفية الحصول على ما يريد.

إذا كان يبكي من دون توقف

لا تقولي: "توقف عن البكاء!".
قولي: "دعنا نتوقف، نتنفس معًا، حاول الآن مرة أخرى أن تسأل عما تريد".
النتيجة: الرد سيمكنه من الهدوء الذاتي وتغيير الطريقة المزعجة التي يطالب بها بما يريد.

إذا لم يحترم الآخرين بتصرفاته

لا تقولي: "كن مهذباً".
قولي: "تذكر أن تحترم نفسك والآخرين عندما تكون داخل منزل أحد الأصدقاء".
النتيجة: سيعلمه هذا أن يبتعد عن مواقف مشابهة في بيوت الأصدقاء مستقبلاً.

إذا كان يرغب بالتحكم في طريقة اللعب مع الأطفال الآخرين

لا تقولي: "لا تكن متسلطًا!" و"لن يرغب أحد في اللعب معك إذا تصرفت بهذه الطريقة".
قولي: "أنت قائد ناجح، لكن تذكر استخدام مهارات العمل الجماعي واطرح أسئلة على أصدقائك بدلاً من إخبارهم بما يجب عليهم فعله، ودع الآخرين يقومون بأدوارهم أيضًا".
النتيجة: سيتعلم كيف يقود الآخرين بعمله بنزاهة في المستقبل.

إذا أخذ وقتاً في تنفيذ مهمة ما معك في المطبخ

لا تقولي: "ابتعد ودعني أقوم بذلك بدلاً عنك".
قولي: "يبدو أنك بحاجة للحظة، سأجلس وأنتظر لمدة دقيقتين أو أضع الأطباق في غسالة الصحون أثناء انتظارك".
النتيجة:سيحاول مرة أخرى حتى لو فشل،وهذا سيجعله يعتمد على نفسه في المستقبل.

إذا وقع بينه وبين أخيه عراك على لعبة

لا تقولي: "أنت لن تحصل على العناق والقبلات مني بعد التصرف بهذه الطريقة".
قولي: "أنا أحبك بغض النظر عن سلوكك غير اللائق، وأود منك أن تطلب من أخيك اللعبة في المرة القادمة، بدلاً من الإمساك بها".
النتيجة: سيعلمه هذا الحب غير المشروط، وهذه الحقيقة ستقوي حاجته إلى الانتماء.

عندما لا يتمكن من الاختيار بشكل محير

لا تقولي: "هيّا قرر بسرعة".
قولي: "أتعلم ماذا؟ أنا أحب ذوقك، لذا يمكنك أن تختار لنا. وأنا سأساعدك".
النتيجة: سيُعطَى الطفل فرصة تمكنه من القيادة من خلال السماح له باتخاذ القرارات.