تقويم التعليم والتدريب تعلن نتائج الاختبار التحصيلي عبر "توكلنا"

هيئة تقويم التعليم والتدريب
اعلان نتائج الاختبار التحصيلي عبر توكلنا
3 صور

أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن نتائج الاختبار التحصيلي لهذا العام عبر تطبيق "توكلنا"، وذلك بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.


وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن 334.515 طالباً وطالبة أدوا الاختبار في المسارين العلمي والنظري، حيث اختبر 91.77 طالباً عن بعد في منازلهم، و56.095 طالباً في المقرات المحوسبة، بإجمالي 147.869 طالباً، كما بلغ عدد الطالبات اللاتي اختبرن عن بعد في منازلهن 125.851 طالبة، أما اللاتي اختبرن الاختبارات في المقرات المحوسبة فقد بلغ 60.795، بإجمالي 186.646 طالبة.


وقالت الهيئة، إن نسبة المتميزين في الاختبار "التحصيلي" لهذا العام بلغت 6.4% من إجمالي عدد الطلاب والطالبات، مؤكدة على تكريم المتميزين في اختبار القدرات العامة واختبار التحصيل الدراسي بجائزة التميز، والتي ستقام في مؤتمر الهيئة الدولي.


وأوضحت، أن خطوات التدقيق في الاختبار "التحصيلي" مرت بعدة مراحل بداية من تقرير الذكاء الاصطناعي للقراءات الحساسة للحركات الطبيعية والغير طبيعية وبعد ذلك مرحلة المراجعة البشرية للتأكد من جودة الحساسية ومستواها ثم تدقيق المخالفات من المدققين ثم المشرفين، وأخيراً مراجعة لجنة النظر واتخاذ القرار المناسب وفق لائحة الاختبارات.


وأبانت، أن المخالفات التي تستدعي إلغاء الاختبار هي استخدام الجوال، وكذلك وجود شخص آخر مع المختبر في الغرفة، وقيام المختبر بإغلاق الكاميرا أثناء الاختبار متعمداً وأكمل الاختبار، أو صورة الوجه غير ظاهرة طيلة فترة الاختبار، والتأكد من قيام المختبر بالغش بأي وسيلة كانت (كتاب، ورقة خارجية، أخرى..)، واستخدام وسائل ممنوعة أثناء الاختبار مثل الكتابة على أوراق خارجية، أو ربط شاشتين لعرض الاختبار.


وكشفت الهيئة، أن نسبة المخالفات التي استوجبت إلغاء الاختبار بلغت 0.7% من إجمالي المختبرين، بينما بلغت نسبة من لديهم مشاكل تقنية تتطلب التدقيق الإضافي 0.35%، ونسبة من يتطلب استكمال التحقق من هوياتهم 1.9%، ونسبة المخالفات التي تتطلب مراجعة إضافية 1.4%.


وأكدت الهيئة على أنها تنسق مع الجامعات بخصوص النتائج، حيث ستسلم النتائج للجامعات عبر قناة التكامل الحكومي يشر، وفيما يخص النسبة المركبة فتعود إلى تقديرات الجامعات وفقا لاختصاصها.